رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وثيقة: التبشير يهدد أمن تركيا

كشفت مصادر تركية مطلعة عن أن وثيقة الأمن القومي لتركيا المسماة "الكتاب الأحمر"، والتى جرى إقرار تعديلاتها فى اجتماع مجلس الأمن القومي أكتوبر الماضي، وضعت الحملات التبشيرية المسيحية فى مقدمة المخاطر التى يتعرض لها أمن تركيا القومي .

وقالت المصادر إن الوثيقة أكدت ضرورة مراقبة الفعاليات التبشيرية التي لا تهدف لتنصير الأتراك إنما تشمل أيضا تقسيم تركيا، بحسب صحيفة "طرف" اليومية.
يذكر انه لا يتجاوزعدد المسيحيين الأتراك عدة مئات، لكن استمرار الفعاليات التبشيرية للمسيحية في تركيا عموما خاصة بين صفوف الشباب خلال الأعوام الأخيرة خاصة في المناطق التي تتميز باختلافاتها العرقية والدينية اضافة الى استمرار دعاة التبشير فى ممارسة الأنشطة الانفصالية نفسها التي بدأوها في القرن التاسع عشر زاد القلق فى تركيا إزاء هذا الأمر .
وأعد جهاز المخابرات التركية عام 2005 تقريرا يؤكد أن المراكز الأرمينية واتحاد الكنائس الأوروبية واتحاد الكنائس الأرثوذكسية واتحاد الكنائس العالمية يقوم بهذه النشاطات وأن دعاة التبشير يركزون خصوصا على استقطاب طلاب الثانوية والجامعات والفقراء واستغلال اي مشكلة في تركيا ومنها على سبيل المثال المشكلة الكردية .
وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على هذه التطورات بدأ دولت بهشلي زعيم حزب الحركة القومية ورجائي كوتان رئيس حزب السعادة بتلك الفترة تحذير الشعب والوقوف ضد هذه النشاطات ومن اجل ذلك أعدت مديرية الامن العامة هي الاخرى تقريرا موسعا عام 2005 وقدمته الى مجلس الامن القومي لمناقشته واتخاذ التدابير اللازمة .
وأكد التقرير أن اسطنبول تمثل قاعدة أساسية للنشاطات التبشيرية كما أكد وزير الدولة محمد ايدن ان النشاطات التبشيرية ليست لتبليغ رسالة بريئة إنما على العكس لها أهداف سياسية وحركة مخططة لها بحساسية بالغة .
وتوجد في تركيا 269 كنيسة و34 معبدا يهوديا يملكون رخصة رسمية بموجب اتفاقية لوزان التي تحمي الأوضاع الخاصة للأقليات المسيحية، الأرمينية واليهودية في تركيا.