رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجيش السورى يحاصر "بانياس"


أعلن ناشط حقوقي سوري اليوم الاثنين ان الجيش يحاصر مدينة بانياس الساحلية، بعدما شيعت المدينة صباح اليوم اربعة قتلى قضوا امس الاحد في مواجهات دامية. وكان شهود عيان قد اكدوا الاحد أمس مقتل اربعة متظاهرين وجرح 22 آخرين برصاص قوات الامن في حين اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) تعرض وحدة من الجيش لكمين مسلح مما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة جنود آخرين بجروح.

وقال الناشط الحقوقي في اتصال من بانياس مع وكالة فرانس برس رافضا كشف هويته ان "الجيش يحاصر المدينة حيث انتشرت حولها 17 دبابة".

واضاف "لقد قطعت الكهرباء والجيش يطلق النار في شكل متقطع لاستفزاز الناس وحثهم على الرد إلا ان احدا منهم لم يرد بإطلاق النار" مشيرا الى ان "نداءات اطلقت من منابر الجوامع تناشد الجيش التوقف عن اطلاق النار".

وكشف الناشط ان "ثلاثة جنود حاولوا الانضمام الى المحتجين بعد ان رفضوا اطلاق النار الا ان المسئولين عنهم اطلقوا النار عليهم مما تسبب باصابتهم".

وفي دمشق، اعلن رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لفرانس برس ان "السكان قاموا صباح اليوم بتشييع القتلى الاربعة الذين قضوا في احداث الاحد" مشيرا الى "انهم جميعا من

المدنيين".

وقال ريحاوي إن الضحايا هم "سامر محمود لولو، محمد طالب الضائع، نزيه حجازي وعماد سليمان".

واشار "الى ان الوضع هادئ ومستقر اليوم في بانياس" لافتا الى ان "الاهالي يتعاونون بشكل ايجابي مع الجيش الذي انتشر على مفارق المدينة".

وناشد ريحاوي الجميع "بضبط النفس وعدم اللجوء الى العنف" مجددا "مطالبته بالكشف عن المتسببين بإزهاق ارواح المواطنين السوريين وتقديمهم الى القضاء في اقرب وقت ممكن".

وشهدت مدينة بانياس الاحد الماضى يوما داميا بعد ان اطلق رجال الامن النار على محتجين مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح 22 آخرين بحسب ناشط حقوقي وشهود.

من جهتها اشارت وكالة الانباء الرسمية الى تعرض وحدة تابعة للجيش لكمين مسلح على طريق قرب بانياس مما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة العديد من الجنود بجروح.