رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصرع شخص وإصابة العشرات في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن باليمن


استمرت الاحتجاجات الشعبية المعارضة لأنظمة الحكم في عدد من الدول العربية‮. ‬لقي متظاهر يمني مصرعه في تعز جنوب صنعاء،‮ ‬بينما أصيب العشرات بالرصاص في هذه المدينة وفي العاصمة صنعاء خلال الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.وأضاف مسئول في المستشفي الميداني للمعتصمين في تعز التي تبعد‮ ‬200‮ ‬كيلومتر جنوب صنعاء أن متظاهرا توفي متأثرا بجروحه خلال الليل‮. ‬وأضافت مصادر طبية ان الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة استمرت لوقت متأخر واسفرت عن اصابة‮ ‬43‮ ‬شخصا بالرصاص في تعز،‮ ‬و30‮ ‬شخصا في صنعاء‮. ‬كما اصيب حوالي‮ ‬80‮ ‬شخصا آخرون بسبب تعرضهم للضرب بالهراوات بينما جرت معالجة‮ ‬1200‮ ‬شخص إثر تنشقهم الغازات المسيلة للدموع.

اصيب‮ ‬29‮ ‬متظاهرا بجروح جراء تعرضهم للضرب بالهراوات في تعز بينما تلقي‮ ‬580‮ ‬آخرين العلاج بسبب تنشق الغاز.وأشارت مصادر من المتظاهرين إلي تعرض‮ ‬20‮ ‬شخصا للاعتقال في تعز‮. ‬وشهدت تعز‮ "‬يوم‮ ‬غضب‮" ‬طالب خلاله المتظاهرون بمحاسبة المسئولين عن المجازر بحق المحتجين‮. ‬واعلنت منظمات حقوقية مصرع‮ ‬28‮ ‬شخصا اثناء المظاهرات المعارضة للنظام السوري الحاكم،‮ ‬هم‮ ‬26‮ ‬قتيلا في درعا وقتيلان في حمص‮. ‬وأعلنت المنظمات الحقوقية في بيان أول أمس أن أجهزة السلطات السورية فرقت التجمعات السلمية في عدد من المحافظات السورية باستخدام العنف المفرط وغير المبرر عبر استخدام الرصاص ما أدي إلي وقوع عدد من الضحايا.

واوردت المنظمات لائحة باسماء الضحايا‮. ‬وكانت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان أكدت سقوط‮ ‬37‮ ‬قتيلا‮ ‬،‮ ‬بينهم‮ ‬30‮ ‬في درعا و3‮ ‬في حمص و3‮ ‬في حرستا و1‮ ‬في دوما.ولم ترد حصيلة من مصدر رسمي عن تظاهرات،‮ ‬إلا أن وكالة الانباء السورية‮ (‬سانا‮) ‬اعلنت مصرع‮ ‬19‮ ‬عنصرا من الشرطة والامن وإصابة‮ ‬75‮ ‬آخرين في درعا في ذلك اليوم في اطلاق مجموعات مسلحة النار في المدينة‮. ‬وأعلنت الوكالة في حمص أن‮ ‬20‮ ‬من قوات الشرطة والامن إضافة إلي عدد من المواطنين اصيبوا بجروح بسبب قيام ملثمين باطلاق النار علي المواطنين‮.

‬وأشارت المنظمات الحقوقية في بيانها الي قيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين تجمعوا سلميا في عدد من المدن السورية،‮ ‬منها مدن حلب،‮ ‬ودمشق،‮ ‬وجبلة واللاذقية والحسكة.واوردت المنظمات اسماء‮ ‬12‮ ‬معتقلا في بيانها.وتشمل المنظمات الموقعة‮ ‬المنظمة الوطنية لحقوق

الإنسان في سوريا،‮ ‬اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا‮ (‬الراصد‮)‬،‮ ‬لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا،‮ ‬منظمة حقوق الإنسان في سوريا‮ (‬ماف‮) ‬المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا،‮ ‬والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا‮. ‬وأدانت المنظمات في بيانها ممارسة العنف أيا كان مصدره وبجميع أشكاله ومبرراته.وأعربت عن قلقها واستنكارها لهذه الممارسات التي تنم عن إصرار السلطات السورية علي استمرارها في ممارسة الانتهاكات للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ‮ ‬1963‭.

‬‮ ‬وطالبت المنظمات السلطات السورية بأن تتحمل مسئولياتها كاملة وتعمل علي وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية أياً‮ ‬كان مصدر هذا العنف وأياً‮ ‬كانت أشكاله وتشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سوريا تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له‮ "‬حكوميين أم‮ ‬غير حكوميين وأحالتهم إلي القضاء ومحاسبتهم.كما طالبت باتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها والإقرار بأزمة سياسية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني.ودعت المنظمات الحقوقية الي اغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وجميع من تعرضوا للاعتقال بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية في الأشهر الأخيرة‮.‬