عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القذافي أنفق ملايين الدولارات لتحسين صورته عالمياً

القذافي

كشفت وثائق ليبية سرية نشرها موقع المؤتمر الوطني التابع للمعارضة الليبية عن ان العقيد معمر القذافي انفق ملايين الدولارات سنوياً لشن حملة علاقات عامة سرية لتحسين صورته عالمياً بوصفه رجل دولة ومصلحاً.

ووفق مذكرة بتاريخ عام 2007، من المجموعة الاستشارية لرئيس استخبارات القذافي، فقد استأجر العقيد الليبي "المتقلب المزاج" خدمات "مجموعة المراقبة" الاستشارية التي تتخذ من بوسطن مقراً لها، للبدء بتنفيذ استراتيجية تشمل دفع مبالغ لمحللين في مراكز أبحاث ودراسات فكرية ومسئولين حكوميين للقيام بزيارات إلى ليبيا وإلقاء محاضرات وإجراء حوارات ونقاشات، وحتى إجراء لقاءات شخصية مع القذافي، في العام 2006، وفقا لصحيفة " القدس" الفلسطينية.

وأشارت المذكرة إلى ان الحملة كانت تهدف إلى "تعزيز التفهم الدولي والتقدير لدولة ليبيا.. مع التأكيد على بزوغ ليبيا الجديدة.. وإبراز معمر القذافي كمفكر ومثقف". أما ثمن ذلك فكان ثلاثة ملايين دولار سنوياً، إضافة إلى النفقات وذلك نظير العمل الذي يتضمن الاستشارة وتقديم الملخصات والتحليلات واستضافة شخصيات بارزة في ليبيا، بمعدل شخصية واحدة على الأقل

شهرياً.

وقال إيمون كيلي، أحد كبار الشركاء في المجموعة الاستشارية، والذي ترأس فريق تحقيق داخلي في المؤسسة إن برنامج الزوار ما هو إلا جزء بسيط من حملة أوسع وأكثر شمولاً من أجل المساعدة في بناء مجتمع مدني في ليبيا.

أما الجزء الأكبر من البرنامج فهو العمل على تنفيذ برنامج تدريبي للقيادة وتقديم الخبرات لليبيا بهدف "الترويج للإصلاح وتحسين الرخاء الاقتصادي للدولة والشعب مع تحديث الحكومة والمساعدة في إصلاح المجتمع المدني المفكك". مضيفا :"لم نكن نعمل لصالح القذافي.. بل لصالح ليبيا".

وبعد عام من العمل، وبحسب مذكرة من مجموعة المراقبة في العام 2007، تضمنت النتائج، استضافة كبار الزوار في ليبيا مثل، ديفيد فروست وفرانسيس فوكوياما.