رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأردن ساعدت في اعتقال "مهندس سلاح حماس"

ضرارا أبو سيسي

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن دور رئيسي لعبه جهاز المخابرات الأردني في اعتقال المهندس الفلسطيني ضرار موسى أبو سيسي.

وقالت الصحيفة العبرية: إن قضية أبو سيسي تخفي غطاءً من السرية عما حدث فعلا. وانه بحسب لائحة الاتهام كان مهندس الكهرباء الذي تم اعتقاله رئيس مشروع سلاح صاروخي بل نجح بقدر محدود في أن يدفع الى الأمام صناعة السلاح عند حماس. بحسب لائحة الاتهام، أبو سيسي مسؤول عن ضحايا اسرائيليين كثيرين. وهي لائحة مفصلة جدا. لكن ما يزال يوجد تعتيم على طريقة اعتقاله وجلبه الى البلاد من اوكرانيا. بيد أن أنباءً منشورة في الخارج تكشف عن معلومات جديدة في هذا الشأن. من جملة ما كُشف النقاب عنه المساعدة على الاختطاف التي ربما قدمها "جهاز الامن العام" الأردني.

وفق إسرائيل اليوم، خرج أبو سيسي من بيته في غزة في مطلع فبراير الى القاهرة، ومنها الى كييف عاصمة اوكرانيا. غير ان الطائرة هبطت هبوطا بينيا في عمان، وفي حين كان الركاب ينتظرون صعود ركاب آخرين، فوجئوا بعناصر أمنية أردنية تتنقل بين مقاعد الطائرة وأنزلوا منها أبو سيسي، وأقلعت الطائرة فورا بعد ذلك بدونه.

أبو سيسي بقي في عمان بأمر امني ستة ايام كاملة. خلالها نام في بيت لأبيه ومثل كل

يوم للتحقيق في مكاتب جهاز الامن العام الاردني. كل تحقيق عدة ساعات، وطال أحدها عشر ساعات.

ورأت الصحيفة أن التأخير في الاردن كان هدفه منح الموساد الزمن المطلوب للاعداد لاختطافه داخل اوكرانيا. عندما هبط أبو سيسي هناك كانت قاعدة اعتقاله جاهزة.

وقالت الصحيفة العبرية: إن إسرائيل تعتقل أبو سيسي منذ أكثر من شهر ونصف شهر وهو يواجه لائحة اتهام فيها تسع مواد و18 شاهدا، وبحسب لائحة الاتهام التي أُجيز نشرها فانه صديق لمسؤولين كبار في حماس ويُعد "ارهابيا من الطراز الاول، والوريث الميداني لـ "المهندس" يحيى عياش".

أبوسيسي الذي يعتبره الكيان الإسرائيلي شخصية رئيسية في الذراع العسكرية لحماس درس في التسعينيات باوكرانيا، في الاكاديمية العسكرية للهندسة في خاركوف على أيدي خبير السيطرة على صواريخ سكاد (البروفيسور قسطنطين بتروفيتش) الذي أشرف على اعداد أبو سيسي رسالته للدكتوراه.