رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفلان سودانيان فقدا النطق بعد الغارة الإسرائيلية

السيارة ضحية الغارة

أرعب قصف سيارة (سوناتا) أمس الأول قرب مدينة بورتسودان، قلوب المواطنين الذين شاهدوا تفحم جثتي القتيلين عيسى وجبريل.

وأوضح شهود عيان لصحف سودانية ان السيارة التي تعرضت للقصف لم تكن عائدة من مطار بورتسودان، بل قادمة من عطبرة وتعرضت للقصف في طريق المرور السريع قرب بورتسودان.

وقال المواطن عيسى أحمد إن الطائرتين كانتا تحلقان على ارتفاع منخفض وقصفت العربة (بدقة) رغم أن الشارع كان مزدحماً بالعربات ولا يفصل بين السيارات وتلك المستهدفة سوى (10) أمتار فقط، واشار الى أن سائقي السيارات الأخرى سمعوا دوي الانفجار، وشاهدوا السيارة تحترق بواسطة (مرايات) سياراتهم، وأضاف: (الغريبة ما في أي عربية تانية جاتا حاجة من الصواريخ).

وقال عيسى: (رأينا طائرتين تنطلقان من أعماق البحر الأحمر تجاه مطار بورتسودان الدولي وأفزعنا المشهد، لأن دوي محركاتهما كان مزعجاً وظننا في بادئ الأمر أنها طائرات سودانية تحلق على ارتفاع منخفض ولكننا فوجئنا بالانفجار المرعب الذي لم نره ولم نسمع به

من قبل).

وحكي (محمد بعدال) أنه رأى بعينيه الطائرتين اثناء قصف العربة التي اصبحت وركابها اثراً بعد عين في كسر من الثانية. وأضاف ان طفليه علي وأحمد شهدا معه الحادث وأُصيبا بهستيريا وهيجان شديد، وأضاف: (إلى الآن هما غير قادريْن على النطق من هول ما رأياه، كما أنهما امتنعا عن تناول الطعام منذ تلك الساعة).

وروت الحاجة علوية أبوحسين باللغة البجاوية انها كانت تطهي العشاء لأسرتها في منزلها قرب مكان الحادث بأمتار وأصيبت بهلع شديد وأخذت تتحرك في كل الاتجاهات، حتى وجدت نفسها أمام جثتين وقد تفحمتا، ولم تتمكن من الوقوف كثيراً لبشاعة المنظر، وفق تعبيرها.