رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صالح يدعو المعارضة للحوار في السعودية

علي عبد الله صالح الرئيس اليمني

دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المعارضة للانضمام لمحادثات في السعودية سعيا لإنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ أسابيع وحث على إنهاء العنف بينما اندلعت اشتباكات جديدة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين على الاقل.

ودعا مجلس التعاون الخليجي الحكومة اليمنية وممثلين عن المعارضة لمحادثات في السعودية في موعد لم يتحدد بعد بينما تضغط الولايات المتحدة على صالح كي يتفاوض مع معارضيه.

وقبل صالح الذي تجاهل خطة لانتقال السلطة تقدمت بها المعارضة يوم السبت دعوة دول الخليج العربية وحث المعارضة على قبول الدعوة.وقال لأنصاره في بلدة سنحان التي ولد فيها "سنبذل كل الجهود لإعادة الامور الى نصابها مع الشخصيات العقلانية في أحزاب اللقاء المشترك ومع الشخصيات السياسية التي تتحمل مسئوليتها."وكرر الدعوة الى المعارضة للجلوس على طاولة الحوار ودعا الى الابتعاد عن العنف.

وقال مستشارون للواء علي محسن الذي انقلب على صالح في الشهر الماضي إنه قبل ايضا الدعوة لمحادثات السعودية. وربما لا تنال دعوة مجلس التعاون الخليجي رضا عشرات الآلاف من المحتجين الذين يرابطون في مدن في مختلف أنحاء اليمن منذ أسابيع للمطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ 32 عاما.ولم يتضمن رد أحزاب اللقاء المشترك أي التزام بالمشاركة.

وقال محمد الصبري المتحدث باسم الاحزاب إنها ترحب بموقف مجلس التعاون الخليجي الذي يحترم خيارات الشعب اليمني وترحب أيضا بأي جهود تبذل من أجل سرعة رحيل الرئيس صالح.ولم يحدد ما اذا كانت المعارضة ستشارك في المحادثات المقترحة.

وتنظر الولايات المتحدة منذ فترة طويلة الى صالح على انه حليف محوري في محاربة القاعدة. وفي مقابل الحصول على مساعدات عسكرية تقدر بمليارات الدولارات تعهد بمحاربة المتشددين وسمح بضربات جوية امريكية لا تحظى بشعبية لمعسكراتهم.

لكن يوم الاثنين قال مسئولون امريكيون إن واشنطن صعدت الضغوط على صالح للعمل نحو خطة لنقل السلطة. ويوم الثلاثاء قال جيف موريل السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية إن الولايات المتحدة تحث

على انتقال السلطة من خلال المفاوضات في اليمن "بأسرع ما يمكن" بينما ندد باعمال العنف الحالية التي أوقعت ثلاثة قتلى يوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الدفاع إن ثلاثة اشخاص توفوا وأصيب 15 بجروح يوم الثلاثاء عندما اشتبك أنصار عبد الله صالح مع محتجين مطالبين برحيله.

وقال اللواء محسن إن الاشتباك الذي وقع يوم الثلاثاء بين أنصار الرئيس اليمني ووحدة للجيش تدافع عن محتجين يطالبون برحيل صالح كانت محاولة حكومية لاغتياله.وأفاد بيان صادر عن مكتب محسن بأن القضية بدت وكأنها خدعة لاغتيال علي محسن والوسطاء ومجموعة من شيوخ القبائل.

واصدر اللواء محسن في وقت لاحق بيانا يتهم فيه الجيش وقوات الامن الموالية لصالح بانتهاج تصعيد مستمر بهدف استفزازه.

وجاء في برقية دبلوماسية أمريكية نشرت ضمن وثائق ويكيليكس أن " علي محسن من المرجح أن يواجه معارضة محلية ودولية اذا سعى لتولي الرئاسة.. ويراه اليمنيون بشكل عام ساخرا ومحبا للذات."

وقتل أكثر من مائة شخص منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في اليمن بما في ذلك مقتل 52 محتجا مناهضا للحكومة برصاص قناصة في صنعاء في 18 من مارس آذار.

وأدى ذلك الحادث الذي دفع صالح لإعلان حالة الطوارئ الى اعلان قادة عسكريين وسفراء وبعض القبائل دعمهم للمحتجين في ضربة كبيرة للرئيس صالح.