رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثوار ليبيا يتهمون "الناتو" بالتقصير

انتقد القائد العسكرى للثوار الليبيين فى بنغازي اللواء عبدالفتاح يونس بطء أداء حلف شمال الأطلسى "الناتو" في ليبيا، واتهم "الناتو" بعدم التدخل لانقاذ مدينة مصراته شرق ليبيا الخاصعة لحصار قوات القذافي التي حققت تقدما بالقرب من البريقة.

وقال يونس: "إن الحلف خيب الظن فيه لأنه ترك أهل مصراته يموتون دون تدخل لضرب قوات القذافي، التي تقصف المدينة المحاصرة في غرب ليبيا منذ أكثر من شهر".

وأضاف: "ان الصحافة الدولية التي هي السلطة الرابعة، عليها ان تقف بقوة مع شعب مصراته، ان تنادي الناتو الذي يمن علينا بقصف هنا وقصف هناك، ويترك شعب مصراته يموت هنا وهناك كل يوم".وبلهجة حادة قال :"ان مصراته تتعرض للابادة بكل معنى الكلمة".

وحول حماية المنشآت النفطية في "البريقة"، قال يونس: "إن الثوار طلبوا من حلف شمال الأطلسي قصف مواقع لقوات القذافي لكنه رفض".

وقال وزير الداخلية السابق الذي انشق عن النظام الليبي بعيد انطلاقة الانتفاضة الشعبية في 17 فبراير: "اذا انتظر الناتو اسبوعا ثانيا انتهت مصراته ولن نجد فيها احد".واكد ان مصراته "ستصبح جريمة في جبين المجتمع الدولي الى ابد الابدين".

وقبل بضع ساعات من ادلاء اللواء يونس بتصريحه، اعلن حلف شمال الاطلسي انه يعتبر حماية مصراته في راس اولوياته. واكد الحلف الاطلسي ان جيش القذافي فقد ثلث قدراته بعد 17 يوما من بدء العملية العسكرية للائتلاف الدولي الذي يقوده في ليبيا.

وتقع مصراته على بعد 214 كم شرق طرابلس وهي تخضع منذ 40

يوما للحصار والقصف. ويؤكد الثوار ان اكثر من 200 شخص قتلوا في المعارك الدائرة حول المدينة.

وقال متحدث باسم الثوار في وقت سابق ان قوات القذافي تواصل قصف المدينة وان طائرات الاطلسي لا تحلق فوق المنطقة في حين ان مهمتها هي حماية المدنيين وفق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973.

ووصلت عبارة الى تركيا الثلاثاء وعلى متنها 479 شخصا نقلتهم من مصراته وبنغازي، بينهم 321 جريحا.

وكان حلف شمال الأطلسي قد أعلن أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الغربية قد دمرت 30 بالمئة من القدرات العسكرية لقوات العقيد معمر القذافي منذ بدء التدخل العسكري في ليبيا.

وبدأت عمليات التحالف الدولي في ليبيا في 19 مارس الماضي، ثم تسلم حلف الأطلسي قيادتها في 31 من الشهر ذاته، ويؤكد الثوار الليبيون أنهم استفادوا من الغارات الجوية التي شنتها القوات الدولية ضد أهداف لقوات القذافي التي امتلكت تفوقا كاسحا على قوات المعارضة في بداية النزاع قبل تدخل القوات الدولية.