عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لبنان: مجموعة سنية تدعو لمقاطعة حزب الله


دعت مجموعة "كتائب عبد الله عزام" الاسلامية ، السنة في لبنان الى رفض "تسلط" حزب الله والى مقاطعة المؤسسات التي "يهيمن" عليها و"رفع الظلم وانتزاع الحقوق بالقوة من المتسلطين" ، بحسب بيان منشور على الانترنت.

وقالت رسالة موجهة من زعيم المجموعة صالح بن عبد الله القرعاوي الى "اهل السنة في بلاد الشام" نشرتها مواقع الكترونية اسلامية الاربعاء: ان "من اعظم الواجبات الدينية رفع الظلم ورد الحقوق وانتزاعها بالقوة من الظلمة المتسلطين" ، وأضافت ان "حزب الله ما زال في غيه سادرا وبتهديداته الصورية هاذرا وفي مشروعه الحقيقي للهيمنة على لبنان سائرا".

 

وقالت مجموعة عزام إن "تحريك الحزب لمخابرات الجيش وضباطه للبطش بأهل السنة ما زال مستمرا" ، ودعا قائدها "القرعاوي" السنة الى "مقاطعة المؤسسات الظالمة لكم والمضيعة لحقوقكم أيا كان انتماؤها، وبخاصة مخابرات الجيش وعساكره"، وخاطبهم: "فلترفضوا التعامل مع حواجزه، ولتدعوا الى عدم الانصياع لمطالبه، ولتضغطوا بكلِّ وسيلة من شأنها ان تؤدي الى ايقاف حملات الاعتقالات الظالمة".

وتساءل البيان: "لماذا لا تقوم مخابرات الجيش بالمداهمات الا على بلدات اهل السنة؟ و(...) لا نرى حاجزا للجيش او لغيره من المؤسسات الامنية في مناطق الشيعة كالضاحية (الجنوبية لبيروت) مثلا؟".

 

وينفذ الجيش اللبناني بين وقت وآخر حملات مداهمة في مناطق ذات غالبية سنية في الشمال والبقاع (شرق) بحثا عن خارجين عن القانون ومهربين وعناصر مجموعات متطرفة يحتمون بمناطق بعيدة نسبيا عن سلطة الدولة المركزية.

وقال القرعاوي: "ندعوكم الى منع التعامل مع مخابرات الجيش ومع حواجزه التي توجد اليوم بكثافة في مناطقكم، والى ان تبدوا رفضكم لهذا الظلم البين الواقع عليكم، والذي هو بلا شك بتسليط من حزب الله" الذي له "أذرعة في مراكز حساسة في الجيش"،

بحسب نص الرسالة.

واتهمت الجماعة السنية حزب الله بـ "جمع السلاح ليستعمله في الصراعات الداخلية في ذبحِ أهلِ السنة والجماعة"، مضيفه : "هذا ما هددوا به، وردده كبار قادتهم ، متخذين المحكمة الدولية مبررا لذلك"

ويعتبر حزب الله ان صدور قرار ظني عن المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق السني سعد الحريري، يتضمن اتهاما الى الحزب الشيعي، قد يحدث فتنة في لبنان ، ويرفض الحزب ما يسميه القرار الظني "الجائر".

 

وعبد الله عزام الذي تتخذ الجماعة السنية من اسمه عنوانا لها هو أحد القادة الاسلاميين في فلسطين، وقد شارك في القتال ضد القوات السوفياتية في افغانستان في الثمانينات ، وقد قتل مع اثنين من ابنائه في 24 نوفمبر 1989 في بيشاور في باكستان ، وسبق أن اعلنت "كتائب الشهيد عبد الله عزام" مسؤوليتها عن الاعتداءات الدامية في طابا (سيناء) في اكتوبر 2004 وعن اعتداء مزدوج في القاهرة في ابريل من العام نفسه ، كما اعلنت "سرايا زياد الجراح" المتفرعة عن "كتائب عبدالله عزام" مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ من لبنان على شمال اسرائيل في 2009.