رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمير قطر: لا نلوم إسرائيل لعدم ثقتها بالعرب


نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأربعاء عن إحدى البرقيات المسربة على موقع "ويكيليكس" ان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان صرح خلال لقاء جمعه بالسيناتور الأمريكي جون كيري"بأنه لا يمكن لوم إسرائيل لعدم ثقتها بالعرب".

 

ذكرت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "وثائق ويكيليكس.. حاكم قطر يقول: لا يمكننا لوم إسرائيل لعدم ثقتها بالعرب"، ان برقية أرسلها السفير الأمريكي في الدوحة جوزيف لوبارون كشفت أن أمير قطر أكد في لقائه في 23 فبراير تأييده لموقف إسرائيل.

 

اشارت البرقية إلى ان بن خليفة آل ثان قال خلال الاجتماع: "ان القادة الإسرائيليين بحاجة لتمثيل شعب إسرائيل الذي بدوره لا يثق بالعرب".. متابعًا: "هذا مفهوم ونحن لا نستطيع لومهم لأن الإسرائيليين واقعون تحت التهديد منذ فترة طويلة".ورد كيري: "إن الوقت نضج للسلام الإسرائيلي العربي".

أوضحت البرقية أن كيري أشار إلى ان أفضل وسيلة لتحقيق السلام هو إعادة المفاوضات بين إسرائيل مع سوريا عبر الوساطة التركية.

 

وحول سوريا، قال آل ثان: "إن سوريا اتجهت نحو إيران لأنه لم يكن لديها أي طريق آخر"، مضيفًا: "ان الوقت حان للوصول الى دمشق. ويمكن للحكومة السورية المساعدة في جعل المتطرفين العرب يتخذون خيارات صعبة، لكن ذلك يتم فقط في حال قامت الولايات المتحدة، التي من الضروري تدخلها بالتوضيح المسبق لسوريا عن رغبة إسرائيل في تناول مسألة اعادة مرتفعات الجولان ودعم جهود الوساطة التركية بين سوريا واسرائيل".

وعرض الأمير القطري المساعدة في دفع "حماس" باتجاه السلام، مشيرا إلى ان قطر

لا تشارك "حماس" ايديولوجيتها، لكنها يمكن ان تقوم بدور هام في الوساطة.

 

ونقلت الصحيفة عن أمير قطر قوله للسيناتور الأمريكي: "إن إسرائيل تستحق الاستحسان لسعيها للسلام في مواجهة تمرد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني".

واضاف: "من المفاجىء ان نجد إسرائيل تسعى للسلام على الرغم من ان حزب الله اخرجها من جنوب لبنان وحماس طردتها من غزة" مؤكدًا "ان المنطقة ما زالت بعيدة عن السلام".

يذكر ان قطر قطعت علاقاتها مع اسرائيل في بداية عام ٢٠٠٩ ردًا على الاجتياح الإسرائيلي لغزة، إلا ان برقية أخرى مسربة نقلت عن رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب هداس قوله: "إن الضغوط على قطر لاستئناف العلاقات قد بدأت تجني ثمارها".

 

تقول البرقية ان قطر دعت هداس إلى الدوحة لبحث اعادة فتح مكتب البعثة الاسرائيلية في قطر ونقلت الصحيفة عن هداس قوله: "إن القطريين بحاجة للفهم بأنه لا يمكنهم توقع التعاون الإسرائيلي بدون ان يوافقوا على إعادة فتح المكتب الاسرائيلي".