عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معارك حول البريقة وتأهب لوقف القتال

تدور معارك طاحنة اليوم الجمعة بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قرب موقع البريقة النفطي شرقي البلاد، بينما أكد الثوار أنهم مستعدون لوقف اطلاق النار بشروط.

وانتقل خط الجبهة بين الثوار وقوات القذافي صباح اليوم الجمعة إلى محيط منطقة البريقة إلا أن الصحافيين والمدنيين منعوا للمرة الأولى من الاقتراب والمرور من مدخل أجدابيا الغربي إلى خط الجبهة.
وقالت مصادر إعلامية: إن خط الجبهة كان صباحا على بعد أربعين كيلومترا تقريبا غربي أجدابيا التي تبعد 80 كلم شرق البريقة، لكن تعذر الحصول على معلومات من مصدر مستقل حول من يسيطر على البريقة التي تبعد 800 كلم عن طرابلس.
وصرح قائد الجيوش الأمريكية مايك مولن: إن "المشكلة الكبرى لدى التحالف هي الطقس في الايام الثلاثة او الاربعة الفائتة"، موضحا أن "هذا العامل ادى اكثر من اي شيء آخر إلى تقليص وليس إلغاء فعالية الطائرات المكلفة بتنفيذ الضربات حيث "تعذر عليها أحيانا رؤية الاهداف بدقة".
وبعد أسابيع من الفوضى في صفوف الثوار، صدرت للمرة الاولى اوامر واضحة بمنع المدنيين والمتطوعين الشباب من الاقتراب من الجبهة قرب البريقة، ويبدو أن قيادة الثوار ومعقلها بنغازي
اخذت بزمام الامور وتحاول تنظيم صفوفها في ميدان المعركة.
وفي الوقت نفسه، اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أن الثوار الليبيين مستعدون لاحترام وقف إطلاق النار شرط أن توقف قوات معمر القذافي هجومها على المدن التي يسيطر عليها الثوار.
وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي:" نحن مستعدون لوقف اطلاق النار شرط أن يتمكن اخواننا في مدن الغرب من التعبير عن رأيهم بحرية وأن تنسحب القوات الموالية للقذافي".
وأدلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي بهذه التصريحات بعد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا الاردني عبد الاله الخطيب.
وتبحث القوى الغربية الكبرى عن حل سياسي اكثر منه عسكريا للنزاع في ليبيا الذي اندلع في 15 فبراير مع أولى الـتظاهرات المؤيدة للديمقراطية في بنغازي.