واشنطن: لم ندرب خميس القذافي عسكرياً

نفت وزارة الخارجية الامريكية ما تردد عن أنها وافقت على دورة تدريبية تضمنت جوانب عسكرية لخميس الإبن الأصغر للرئيس الليبي معمر القذافي تضمنت السماح له بالعمل في عدة مواقع بالولايات المتحدة قبيل الإنتفاضة الحالية في ليبيا.

وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن خميس خلال فترة التدريب مع إيكوم، الشركة الدولية المتخصصة في أعمال التصميم الهندسي والبناء، قضى جانبا من وقته في سان فرانسيسكو في ولاية كولورادو، وهيوستن، واشنطن ونيويورك فيما تؤكد الشركة أن وزارة الخارجية كانت على علم ووافقت على الدورة التدريبية لخميس.

وقالت "إيكوم" في بيان لها أن الإدارة كانت على علم بتدريب خميس لأن القذافي كان ابن زعيم أجنبي، إلا أنه حاول أيضا الابتعاد عن الاضواء لتفادي الإستنتاج بوجود تدخل حكومي في التدريب الخاص.

وكانت التقارير أشارت إلى أن خميس القذافي عاد إلى ليبيا للإشتراك في مواجهة الثورة ضد نظام والده ولكن "إيكوم" تشير إلى أنها

لا تعلم أي شئ عن جوانب عسكرية لوجود خميس في الولايات المتحدة.

وأضافت الشركة أننا كنا على علم بوضع الطالب كنجل للرئيس الليبي ولكن لم ينم إلى علمنا أي جانب عسكري لوجوده على الإطلاق.

وأضافت الشركة أنهأ أصيبت بحالة من الغضب والصدمة لدى العلم بدور خميس في الأزمة في ليبيا.

وكانت أكاديمية القوات الجوية أكدت أن خميس زار مدرستها في ولاية كولورادو سبرينغز في فبراير الماضي ، قبل نحو أسبوع من الانتفاضة. لكن المتحدث بإسم الخارجية نفي أن يكون نجل القذافي قد تلقى أي تعليم يفيده في المجال العسكري خلال تواجده في الولايات المتحدة.