رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

د.تليجراف: الأسد يواجه انقلابا عائليا

الأسد يواجه انقلابا عائليا

كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم الأربعاء أن الخلافات داخل الأسرة الحاكمة في سوريا وراء التأخر في ظهور الرئيس

بشار الأسد للرد على الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسبوعين وإعلان رفع حالة الطوارىء.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة قولهم : "إن عدم ظهور بشار حتى الان يعود الى محاولات المتشددين بقيادة شقيقه العقيد ماهر الاسد لإقصائه وتولي زمام الامور من وراء الستار".

وقال أحد النشطاء السياسيين:" إن الأسد قد لا يكون ديمقراطيا لكنه أكثر براجماتية من أفراد أسرته الذين يبدو انهم يخططون الآن لانقلاب في القصر بحيث يتولون زمام الامور خلال هذه المرحلة العاصفة على الاقل".

وأشارت الصحيفة الى أن العديد من الساسة الغربيين يعتقدون أن الاسد ، طبيب العيون الذي تلقى تعليمه في لندن ، هو الصوت الأكثر اعتدالا في الحكومة السورية إلا أنه محاط بالرافضين للإصلاح.

وأوضحت الصحيفة: "أن عدم ظهور الاسد حتى الآن للتحدث بشأن المظاهرات والاحتجاجات التي تجتاح البلاد وظهور المستشارة بثينة شعبان لتعلن عن نية الحكومة القيام بعدد من الاصلاحات وسط تأكيدات عن ظهور قريب للأسد خلال ساعات ليوجه كلمة للإعلان عن الاصلاحات أصاب العديد من السوريين بالحيرة وزاد التساؤلات بشأن عدم ظهوره

حتى الآن".

وتابعت أن قرار الأسد إقالة الحكومة يعتبر على نطاق واسع محاولة لصرف الغضب الشعبي على أتباعه في محاولة لاحتواء الاضطرابات التي تطيح بالشرق الأوسط .

كما أشارت الى انتشار المتشددين وجناح "الصقور"ومن وصفتهم ب"الشبيحة" من عصابات وبلطجية يقومون بارتكاب جرائم قتل ضد من يشكون في ولائه للنظام وتعاطفه مع المعارضة في عدد من الأحياء مثل دمشق وطرطوس.

ونقلت الصحيفة عن جماعات حقوق الانسان الغربي قولها: " إن ما لا يقل عن 60 متظاهرا لقى مصرعه على أيدي قوات موالية لعائلة الأسد منذ بدء الاضطرابات، واطلاق النار على المتظاهرين والمارة بشكل عشوائي من على أسطح الابنية والسيارات في اللاذقية مما أدى الى سقوط 16 قتيلا وعشرات الجرحى ." في حين اشار نشطاء المعارضة إلى أن العدد يقترب من 200 شخص.