رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئول أمريكي :"ثوار" ليبيا بلطجية !

وصف مسئول بالخارجية الأمريكية "الثوار" الليبيين بأنهم مجرد مجموعة من البلطجية لم تجد الولايات المتحدة أمامها سوى التعامل معهم من أجل الإطاحة بالقذافي.

وأضاف المسئول الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما يعتقد أنه من الواجب عليه أخلاقيا دعم الثوار في مواجهة العقيد الليبي.

جاء ذلك في سياق تقرير نشرته مجلة "أمريكان اسبكتاتور" حول السياسة الأمريكية تجاه الموقف في ليبيا رأت فيه أن واشنطن ستجد نفسها في النهاية تدعم عناصر من القاعدة. وتعزز هذه التصريحات الشكوك التي تثار بشأن دور الخارج في ثورة ليبيا وأنها قد لا تكون ثورة شعبية على غرار ما حدث في الجارتين تونس ومصر.

نقل التقرير عن مصادر بالبيت الأبيض تأكيدها أنه وسط المشاورات الخاصة باتخاذ قرار التدخل في ليبيا تم إعلام الرئيس أوباما بأن الجزء الأكبر من حركة التمرد – حسب المجلة - ضد القذافي والذي يتركز حول مدن حيوية مثل بنغازي لديها علاقات مع القاعدة وبشكل خاص قاعدة العراق الجناح الأكثر تطرفا والذي قتل المئات من الجنود الأمريكيين في العراق.

وأضافت المصادر أنه تم إحاطة أوباما بأنه إذا حانت اللحظة التي يجد فيها الناتو ضرورة تسليح "المتمردين" – وقد حانت الآن حسب التقرير – فإن الأمر يمثل تسليحا لعدو تم محاربته في العراق وأفغانستان.

وأضافت المصادر أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لديها علم بهذه الجوانب وكذلك البيت الأبيض. وكان البيت الأبيض ذكر أن أي عملية تسليح للمتمردين لن تتم من قبل الولايات المتحدة حتى رغم تأكيد المصادر الأمريكية على دور أمريكي حتى لو تمت مثل تلك الخطوة من قبل الناتو.

وتوقعت مصادر البيت الأبيض حدوث تحول كبير في موقف المتمردين والولايات المتحدة بشأن التدخل إذا ما سقطت مدينة سرت بأيدي المعارضة.

وأضافت المصادر أنه إذا نجحت المعارضة في السيطرة على قطاع كبير من مختلف الأراضي الليبية بما فيها مسقط رأس القذافي فإنه يمكن للإدارة الأمريكية تجاهل أي انتقادات لسياستها سواء من الجمهوريين أو آخرين.

وأضاف التقرير أن قضية إعادة تسليح المتمردين ربما تكون مطلوبة بأسرع مما يريده البيت الأبيض إذا ما طلب المتمردون في مدينة مصراته والتي تحاصرها قوات القذافي من الناتو تسليحهم.