عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: ضرب إسرائيل ينقذ الأسد


توقعت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية اليوم الاثنين أن يلجأ النظام السوري إلى افتعال معركة مع إسرائيل لتحويل انتباه الغرب عن الشأن المحلي، إلى الاهتمام بسلامة الحليفة إسرائيل، مشيرة إلى أن جوهر الصراع في الشرق الأوسط يقع بين سوريا وإيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
وأضافت الصحيفة أن:" النظام السوري استغل فرصة انشغال الغرب بالعملية العسكرية التي تشن ضد قوات القذافي، وقام بقتل أكثر من 60 شخصا من المتظاهرين المطالبين بالحرية والديمقراطية، فضلا عن الاعتقالات الواسعة التي شنها في صفوف المتظاهرين وأهالي درعا خصوصا".
وسعت الصحيفة إلى لفت أنظار الغرب خصوصا بريطانيا إلى ما يحدث في سوريا قائلة إن :" هناك في دمشق صراعا أكثر أهمية مما يحدث في ليبيا، حيث شن النظام العلوي السوري حملة إعدامات ضد المتظاهرين وقتل 60 منهم خلال الـ10 أيام الماضية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاضطرابات في سوريا أثارت مخاوف الحكومات الغربية، خاصة أن النظام السوري سيتشبث بالسلطة ربما يسعى لتحويل أنظار الغرب عما يحدث في الداخل بافتعال معركة مع إسرائيل، وهذه المعركة إذا تمت فإن الغالبية السنية ربما تنتقم من الطائفة الشيعية التي هيمنت على البلاد خلال الـ41 عاما الماضية، وإذا وصلت الغالبية السنية للحكم فماذا ستفعل؟ هل ستكون معتدلة وراغبة في السعي للسلام مع إسرائيل،

أو رفضه لوجودها، مثل إيران؟ ونظرا لعدم اليقين، فإن هذه أفضل حجة يقدمها النظام السوري لمحاولة إثارة مخاوف الغرب خاصة أنه لم يتحرك خلال السنوات الماضية لاسترداد الجولان".

وأوضحت الصحيفة أن سجل الحكومة السورية خلال الـ10 أعوام الماضية يشبه بشكل كبير حال معظم الدول العربية، فقد فشلت بشكل ذريع في خلق فرص عمل، وسحقت أي صوت للمعارضة السياسية، وبالإضافة إلى ذلك، سعت إلى الحصول على أسلحة نووية.

وعلى الصعيد الخارجي وواصلت دعم جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله، وبالتالي وضعت على قائمة وزارة الخارجية للأنظمة التي ترعى الإرهاب، وقوضت حكومة سعد الحريري في لبنان، لصالح حزب الله، ورغم نداءات واشنطن تحركت بالقرب من إيران، وذلك ليس وصفا للاستقرار، سواء في الداخل أو في الخارج، ولكننا نعرف ما يكفي عن سلالة الأسد ولن نذرف الكثير من الدموع على نهايته.