41 قتيلا و200 جريح سوري في يومين
قالت مصادر الثورة السورية – في بيانات وصلت (بوابة الوفد)- إن أكثر من 41 قتيلا من الثوار الذين يطالبون بالحريات في سوريا قتلوا في ثلاث مدن فقط السبت وأمس الأحد في اللاذقية
وحمص والصنمين (حوران)، بينهم 12 في اللاذقية و25 في الصنمين وثلاثة في حمص وواحد في دمشق، بخلاف من قتلوا في الأيام الماضية في درعا و23 مدينة أخري ويزيدون علي 100 شهيد .
فيما اعترف مصدر سوري رسمي مسئول بمقتل 12 شخصاً في أحياء مدينة اللاذقية خلال اليومين الماضيين، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، الأحد (27/3) عن المصدر قوله: "إن الاعتداءات التي شنتها عناصر مسلحة على أهالي وأحياء مدينة اللاذقية، خلال اليومين الماضيين، أدت إلى استشهاد عشرة من قوى الأمن والمواطنين، ومقتل اثنين من العناصر المسلحة التي جابت شوارع المدينة واحتلت أسطح بعض الأبنية وأطلقت النار عشوائيًا على المواطنين وبثت الذعر بين الأهالي"، على حد تعبيرها.
وأضاف المصدر نفسه أن نحو مائتي شخص، معظمهم من قوى الأمن أصيبوا في هذه الاعتداءات، مشيرًا إلى أن "العناصر المسلحة" اعتدت على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، كما قال.
وتقول المصادر السورية إن الوضع في اللاذقية بات خطرا للغاية وخرج عن سيطرة قوات الشرطة مما دعا الحكومة لإنزال قوات الجيش أمس الي المدينة بعدما باتت تحت سيطرة المتظاهرين خشية اقتحام المتظاهرين مساكن ضباط أمن الدولة الموجودة هناك، ومناطق الأقلية العلوية الموجودة في المدينة .
وتقول مصادر الثورة: إن "نمير الأسد" ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد يتزعم عصابات مسلحة في اللاذقية ويقودها للتنكيل بالمتظاهرين وضربهم، وأن المظاهرات في اللاذقية كانت سلمية بادئ الأمر إلا أن عناصر من الجنسية الفلسطينية تابعة للنظام اندسّت بين جموع المتظاهرين لافتعال المشاكل بينهم، فأقدمت القوى الأمنية على إطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، وبعد قليل طلب نمير الأسد من القوى الأمنية الانسحاب لتحل عصابته مكانها وبدأت بقتل المتظاهرين، مشيرةً إلى أن القناصين المنتشرين على أسطح الأبنية في اللاذقية الذين تحدث عنهم شاهد عيان لقناة البي بي سي هم من أفراد عصابة نمير الأسد.
وتضيف مصادر الثورة: أن النظام السوري
ويطالب الثوار بمحاسبة المتورطين بمجازر درعا وعلى رأسهم ماهر الأسد وإلغاء حالة الطوارئ وحل حزب البعث وإنشاء المجلس الأعلى لمحاسبة الرؤساء والوزراء ومستغلي السلطة، وعودة جميع المبعدين، وإطلاق جميع المسجونين السياسيين وحل جهاز امن الدولة والأمن السياسي، فيما استمر إحراق وتدمير تماثيل لحافظ وبشار الأسد يوم أمس في حمص ودرعا ومناطق أخرى.
وشهدت مدينة اللاذقية حالة من الحصار المشدد منذ أمس وباتت معزولة عن العالم الخارجي وسط تخوف من ارتكاب مجزرة فيها، ووقعت مداهمات في أحياء : ركن الدين- الصالحية -الميدان- كفرسوسة- في دمشق, وعزل الحرس الجمهوري جسر فيكتوريا, وساحة المرجة ومنع التجول هناك مساء أمس .