رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل 41 شخصا وإصابة 200 في سوريا

قالت مصادر بالثورة السورية في بيان لـ"بوابة الوفد الالكترونية" اليوم الأحد إن أكثر من 41 شهيدا سقطوا خلال يومين في اللاذقية وحمص والصنمين ، بينهم 12 في اللاذقية و25 في الصنمين وثلاثة في حمص وواحد في دمشق ، بخلاف من قتلوا في الأيام الماضية في درعا و23 مدينة أخري ويزيدون علي 100 شهيد .

وقال مصدر سوري رسمي مسئول " ان 12 شخصاً قتلوا في أحياء مدينة اللاذقية خلال اليومين الماضيين ".مضيفا : "إن الاعتداءات التي شنتها عناصر مسلحة على أهالي وأحياء مدينة اللاذقية، خلال اليومين الماضيين، أدت إلى استشهاد عشرة من قوى الأمن والمواطنين، ومقتل اثنين من العناصر المسلحة التي جابت شوارع المدينة واحتلت أسطح بعض الأبنية وأطلقت النار عشوائياً على المواطنين وبثت الذعر بين الأهالي"، على حد تعبيره.
وأضاف المصدر: "أن نحو مائتي شخص، معظمهم من قوى الأمن أصيبوا في هذه الاعتداءات، مشيراً إلى أن "العناصر المسلحة" اعتدت على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ، بحسب وكالة الانباء السورية "سانا".
ومن جانبها، قالت مصادر الثورة: إن "نمير الأسد" ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد يتزعم عصابات مسلحة في اللاذقية ويقودها للتنكيل بالمتظاهرين وضربهم ، وأن المظاهرات في اللاذقية كانت سلمية بادئ الأمر إلا أن عناصر من الجنسية الفلسطينية تابعة للنظام اندسّت بين جموع المتظاهرين لافتعال المشاكل بينهم، فأقدمت القوى الأمنية على إطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، وبعد قليل طلب نمير الأسد من القوى الأمنية الانسحاب لتحل عصابته مكانها وبدأت بقتل المتظاهرين، مشيرةً إلى أن القناصين المنتشرين على أسطح الأبنية في اللاذقية الذين تحدث عنهم شاهد عيان لقناة البي بي سي هم من أفراد عصابة نمير الأسد.
وتضيف مصادر الثورة: :أن النظام السوري يعمد إلى زرع عبوات ناسفة في مناطق مختلفة داخل الأراضي السورية لإيهام الرأي العام السوري والعربي والدولي أن أياد خفية إرهابية وراء تحريك الاحتجاجات في سورية ولتبرير المجازر
التي يرتكبها بحق الشعب السوري.ويطالب الثوار بمحاسبة المتورطين بمجازر درعا وعلى رأسهم ماهر الأسد وإلغاء حالة الطوارئ وحل حزب البعث وإنشاء المجلس الأعلى لمحاسبة الرؤساء والوزراء ومستغلي السلطة ، وعودة جميع المبعدين ، وإطلاق جميع المسجونين السياسيين وحل جهاز امن الدولة والأمن السياسي ، فيما استمر إحراق وتدمير تماثيل لحافظ وبشار الأسد يوم أمس في حمص ودرعا ومناطق أخرى".
وعلى صعيد متصل، تظاهرات اليوم الأحد في ريف دمشق والزبداني ومضايا وسرغايا، رافقتها حملة اعتقالات واسعة ، فيما رفع المتظاهرون شعارات : "لا لحزب الله وإيران" ،"لله سوريا حرية وبس" ، "إيران برّا... سورية حرة" ،"لا لحزب الله" ، "الشعب يريد إسقاط النظام" ، "بدنا التار من بشار" ، فيما هتف المتظاهرون في دير الزور "الخاين يللي بيقتل شعبو" ، و"ما في خوف بعد اليوم" ، وانضمت مدينة بانياس إلى الثورة كما وردت أنباء عن إحراق مبنى حزب البعث في مدينة ادلب.
وشهدت مدينة اللاذقية حالة من الحصار المشدد منذ أمس وباتت معزولة عن العالم الخارجي وسط تخوف من ارتكاب مجزرة فيها ، ووقعت مداهمات في أحياء : ركن الدين- الصالحية -الميدان- كفرسوسة- في دمشق وعزل الحرس الجمهوري جسر فيكتوريا وساحة المرجة ومنع التجوال هناك مساء أمس .