عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت: حرب جديدة بالمنطقة

حرب جديدة بالمنطقة

توقعت صحيفة بريطانية قرب اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط يقودها الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، بعد توالي الردود الفلسطينية الانتقامية على الغارات الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة، والتي اعتبرتها إسرائيل تهديدا لأمنها بعد وصول الصواريخ الفلسطينية قرب تل أبيب.

وفي عددها الصادر اليوم الجمعة قالت صحيفة "الإندبندنت" :إن" وصول الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة إلى منطقة قرب تل أبيب يدفع الإسرائيليين إلى ضرورة توجيه ضربة عسكرية حاسمة للنشطاء في قطاع غزة، الأمر الذي يجعلنا نقترب خطوة نحو حرب جديدة في الشرق الأوسط، خاصة إن الهجوم الصاروخي الأخير سقط في منطقة غير مأهولة تبعد 15 ميلا جنوبي تل أبيب".

وأضافت الصحيفة أن رؤية هذا الصاروخ يسقط بالقرب من عاصمة كيانهم يزعزع ثقة الإسرائيليين الذين اعتادوا على رؤية الصواريخ من درجة منخفضة وقذائف الهاون دون أن تسبب أذى وتسقط معظمها في مناطق قريبة من غزة، ولكن نادرا ما يشعرون بأنهم مهددون في مدنهم مثل تل أبيب.

وسعت الصحيفة للتدليل على صحة توقعها بنقل مقولة وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بعد يوم واحد من هجوم القدس، حيث قال لدينا الرد.. وإن إسرائيل لن تتسامح مع هذه الهجمات الإرهابية، ونحن لن نسمح للإرهاب أن يرتفع مرة أخرى".

تصاعد الهجمات الصاروخية تأتي بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية

الدموية على قطاع غزة الأسبوع الماضي، بما في ذلك قتل أحد كبار كوادر حماس، والمدنيين الفلسطينيين في عدة غارات جوية انتقامية.

وتشير الصحيفة إلى أن الخطاب المتشدد من الساسة الإسرائيليين في الأيام الأخيرة، يذكرنا بنفس اللغة المستخدمة قبل عملية الرصاص المصبوب، التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009، وخلفت نحو 1400 شهيد فلسطيني، وجعل هذا الخطاب النقاد يتساءلون ما إذا كانت إسرائيل تستعد لهجوم بري جديد على قطاع غزة المحاصر منذ يونيو 2007.

وتأتي هذه التوقعات بعد الهجوم الذي شهدته القدس المحتلة وخلف أكثر من 35 مصابا في هجوم هو الأول من نوعه في المدينة منذ سبع سنوات، وسط وصول عملية السلام العربي الإسرائيلي إلى طريق مسدود، وتحطيم سنوات من الهدوء النسبي في المدينة، وبالنسبة للكثيرين، فإن هذا الهجوم تذكير غير مرحب به لسنوات الانتفاضة الفلسطينية، عندما كانت التفجيرات حدثا شبه يومي تقريبا.