عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الإعلام السورى: الدم السورى برقبة "مرسى"

بوابة الوفد الإلكترونية

حمّل وزير الاعلام السوري عمران الزعبي, الرئيس المصري محمد مرسي والسعودية وقطر وتركيا مسئولية الدم السوري الذي يسقط بسبب إرسالهم السلاح والمال الى المجموعات الارهابية واستضافتهم لقتلة على أراضيهم.

وأكد ترحيبه بـأي مبادرة أو اقتراح لا يمسّ بمفهوم الامن والسيادة الوطنية وتصبّ في خانة وقف العدوان على سوريا، وفي حال مسّت بهذا المفهوم فلن تلقى آذانا صاغية.

وخلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق اليوم الاثنين، أضاف الزعبي: "الذي يقبل بسلاح إسرائيلي يأتي للقتل في سورية ليس معارضا بل خائنا، والمعارضة هي التي ترفض التدخل الخارجي واستخدام السلاح والاعتداء على الجيش والمواطنين السوريين"، مؤكدا أن "هناك العديد من الاغتيالات التي نُفّذت في سورية مستهدفة شخصيات وخبراء وعلماء، تحمل بصمات الموساد الاسرائيلي".
وانتقد الزعبي بشدّة كلام مرسي الاخير الذي جاء في قمة عدم الانحياز، وسأل "أين مصر من إغلاق البوابات بوجه الفلسطينيين ومن الارتهان الامريكي وأين هي من كامب دافيد؟ وأين مرسي من الغاز المصري المُصدّر الى "اسرائيل" ومن القضايا القومية؟"، مشددا على أنه "لا يمكن شراء مصر بـ2 مليار دولار أودعتها قطر فيها، فمصر أكبر من أن تُحجّم بمال خليجي".

وقال وزير الاعلام السورى إن شرط نجاح المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي يتوقف على قيام دول محددة كالسعودية وقطر وتركيا بالالتزام علناً بنجاح خطة النقاط الست والتوقف فورا عن إرسال السلاح وإغلاق معسكرات التدريب والايواء للمقاتلين وعندها ستختبر نوايا الجميع".
مضيفا أن "لسورية مصلحة حقيقية في نجاح هذه الخطة ودعم مهمة الابراهيمي ولكن الكرة ليست في ملعب سورية بل في ملعب السعودية وقطر وتركيا والولايات والدول الاوروبية الذي يتوجّب عليهم أن يتعهدوا بسحب دعمهم والتحريض".
وأبدى استعداد دمشق لتقديم له كلّ مساعدة ممكنة تماما كما قدّمت الدعم لسلفه كوفي أنان"، وقال "سنعمل لكي لا تصل مهمة الايراهيمي الى حائط مسدود كما حصل مع أنان بسبب عدم استجابة الاطراف الخارجية للدور الاممي".

الزعبي ذكّر بأنه "عندما جاء العراقيون الى سورية لم ننصب خيما لهم ولا حتى مع اللبنانيين في عدوان تموز 2006 ولا الفلسطينيين بل

فتحنا لهم المدراس وتمّ تأمين الطبابة لهم وهم دخلوا الى كلّ البيوت السورية ، ولم نطلب من الامم المتحدة ودول الخليج الانفاق على هؤلاء ، ونحن شاركنا إخواننا العرب الخبز والحياة والماء"، وتابع "اذا كانت بعض القوى السياسية في لبنان أو دول أخرى تستثمر هذا الموضوع فهذا عيب وقلة وجدان وهذا ليس من العروبة ولا الاسلام ولا المسيحية".

واذ أعلن أن "عناصر القاعدة أصبحوا موجودين في سورية"، أشار الى أن "دمشق تواجه فكرا وثقافة متطرفة وهابية ارهابية بأسماء مختلفة والقضية ليست اسم التنظيم"، سائلا "كيف تسمّى الثورة ثورة وهي تقوم بأعمال الخطف أو القتل أو الحرق لدوائر رسمية أو سرقة مستشفيات"، مؤكدا أن "هناك بعض القنوات الاعلامية شريكة بالدم السوري وهذا ليس كلاما سياسيا بل كلام في علم الجريمة"، وتحدّث عن "وجود أدلة ووثائق تؤكد تورط اشخاص في أجهزة اعلامية بجرائم أمنية وعمليات قتل في سورية".

وردا على سؤال، وصف الزعبي ما يصدر عن بعض الاطراف في لبنان من دعوة الى عدم نقل المشكلة الى اراضيهم بـ"المشهد الكوميدي في السياسة"، وأضاف "جزء كبير من السلاح والمقاتلين يأتي من لبنان، وهؤلاء الاشخاص يحوّلون البيئة اللبنانية الى بيئة خصبة للعنف والتقاتل"، ودعا السعودية وقطر الى التوقف عن تقديم المال والدعم العسكري للمجموعات المسلّحة".
كما كرّر الزعبي القول أن "سورية تتعرض لمؤامرة دولية".