رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استقالات النواب تعجل بتنحي صالح

رغم القرار الجمهوري بإقالة الحكومة اليمنية لحين تشكيل حكومة جديدة التي رأي فيها البعض أنها استجابة للجماهير اليمنية التي تطالب بإسقاط النظام، إلا أن استقالات نواب الحزب الحاكم تزايدت اليوم،

كما تزايدت أعداد الشيوخ والقادة العسكريين الذين أعلنوا انضمامهم لمطالب من أطلقوا علي أنفسهم "شباب الثوار" أو "ثوار التغيير" وهو ما يعجل بتنحي الرئيس اليمني.

وأدت هذه الاستقالات والبيانات المؤيدة للمناهضين للنظام باليمن، إلي مزيد من ضغوط القيادة السياسية والحزب الحاكم باليمن (المؤتمر الشعبي العام) وقلل من حجم وقيمة الخيارات المطروحة أمام السلطة اليمنية لحل الأزمة السياسية بالبلاد.

جاء في مقدمة هؤلاء نائب رئيس مجلس النواب اليمني حمير الأحمر الذي أعلن استقالته من منصبه، وذلك احتجاجا علي أحداث العنف التي شهدتها ساحة جامعة صنعاء يوم الجمعة الماضي وسقط فيها عشرات القتلي والجرحي.

بينما جاء الشيخ صادق عبد الله حسين الأحمر (شيخ قبيلة حاشد أكبر القبائل اليمنية) في مقدمة شيوخ القبائل الذين أعلنوا تأييدهم لمطالب "ثوار التغيير"، وأكد في تصريح صحفي اليوم أنه علي استعداد لبذل المزيد من جهود الوساطة التي بدأها قبل فترة طويلة بين الرئيس صالح والحزب الحاكم من ناحية وبين المعارضة والشباب

من ناحية أخري، وذلك من أجل إيجاد صيغة كريمة ولائقة سواء بالنسبة للرئيس صالح أو لليمن تؤدي إلي إخراج البلاد من الأزمة الحالية.

وأشار الأحمر إلي أن الرئيس صالح حقق انجازات كبيرة لليمن خلال أكثر من 30 عاما، وأن في المقدمة منها تحقيق الوحدة اليمنية التي يفخر بها كل أبناء اليمن.

كما تزايدت أعداد القادة العسكريين اليمنيين بعدة مناطق عسكرية خاصة الشمالية والشمالية الغربية والشرقية، والذين أعلنوا تأييدهم لمطالب "ثوار التغيير"، وأكدوا أنهم سيعملون علي حماية هذه المظاهرات في كل مناطق اليمن وليس في العاصمة صنعاء فقط.

وفي مقدمة العسكريين الذين أعلنوا تأييدهم السلمي للمظاهرات السلمية المطالبة التغيير اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية (الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبد الله صالح).