"أسوشيتدبرس" تحذر من سيطرة الإخوان

أعربت وكالة "أسوشيتدبرس" اليوم الاثنين عن مخاوفها من سيطرة الإخوان المسلمين على العملية السياسية في مصر، مشيرة الى دورهم في دفع المواطنين على التصويت لصالح الاستفتاء. وذكرت الوكالة في تقرير لمراسلها من القاهرة قوله: "إن جماعة الإخوان المسلمين عملت على حشد الناخبين لصالح التصويت بنعم"، مضيفة: "ان الكثيرين من الناخبين توجهوا إلى الإدلاء بأصواتهم في اللحظات الأخيرة تحت ضغط من جماعة الإخوان".

وأشارت إلى ما وصفته بمخاوف من سيطرة الجماعة وبقايا الحزب الوطني على البرلمان المقبل في ضوء كونهما أكثر الجماعات السياسية تنظيما في الساحة المصرية.

وذكرت الوكالة أن موقف الجماعة من قضية المرأة والأقباط يثير الكثير من التحفظ على دور نشط للإخوان في الحكم في مصر. وأشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تعتبر حجر الزاوية في المرحلة الانتقالية في حقبة ما بعد الرئيس المصري حسني مبارك والتي سيتم خلالها

صياغة دستور جديد يحدد ملامح الحياة السياسية في مصر خلال العقود المقبلة.

وعلى صعيد مسار التحول الديمقراطي ذكرت "اسوشيتدبرس" أن نتيجة الاستفتاء ستدشن لبدء حملة قوية من قبل القوى التي مثلت الثورة لتشكيل أحزاب جديدة من أجل المنافسة في الانتخابات المقبلة.

ونقلت الوكالة عن شادي غزالي أحد المشاركين في تنظيم المظاهرات ضد نظام مبارك قوله: "إن تحالف الشباب الذي قاد المظاهرات يناقش وضع قائمة من المرشحين لخوض الانتخابات باسم التحالف".

وأشادت الوكالة بنزاهة الاستفتاء باعتباره الأكثر حرية منذ استيلاء الجيش على السلطة في مصر عقب ثورة 1952.