رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إندبندنت: تراجع عربي عن دعم أوديسا


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الإثنين إن الدعم العربي للعمليات العسكرية ضد قوات القذافي تراجع في ثاني أيام عملية "فجر أوديسا"، عندما أدان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية "قصف المدنيين". وأضافت الصحيفة أنه :" قبل ساعات من استهداف جزء من مجمع العزيزية الذي يعتبر أحد معاقل القذافي، كانت هناك مخاوف من سقوط قتلى بين المدنيين الذين وضعوا أنفسهم كدروع بشرية لحماية القذافي، إلا أنه وبعد أن سمع دوي انفجار في المجمع، وعرض بعض الصحفيين صورا للمبنى المدمر بشدة، لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات بين أكثر من 200 من مؤيدي النظام الذين كانوا في المجمع".
وأوضحت أن:" عمرو موسى طالب القوات الدولية بتقرير عن حجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الليبيين، في أكبر عملية عسكرية غربية في العالم العربي منذ حرب العراق".
ودعا موسى، الذي يعتبر المرشح المحتمل للرئاسة في أول انتخابات ديمقراطية بمصر، لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية التي تضم 22 عضوا، لمناقشة تداعيات الهجمات التي قال إن لديه معلومات مؤكدة عن أنها "أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين".
وكانت الجامعة العربية قررت قبل تسعة أيام تأييد إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا، ولعبت دورا رئيسيا في إقناع

واشنطن بقبول الاقتراح الانجلوفرنسية لهذه الخطوة، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن موسى قوله:"ما يحدث في ليبيا يختلف عن الهدف من فرض منطقة حظر الطيران، وما نريده هو حماية المدنيين وليس قصف المزيد من المدنيين".
إلا أن الأميرال مولين قال إنه لم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لكن روسيا قالت إن هناك خسائر بشرية، ودعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لوقف "الاستخدام غير الانتقائي للقوة".
وتأتي هذه الأنباء – بحسب الصحيفة- في وقت يستحيل معرفة أعداد الذين سقطوا جراء الهجمات، وتحدث شهود عيان عن أنهم شاهدوا في مقبرة بطرابلس جنازة بعض الأشخاص الذين قيل إنهم ثلاثة مدنيين - بينهم طفلة عمرها ثلاثة أشهر- وأنه يجري إعداد قبور أخرى لـ23 شخصا آخر، ضحايا الهجمات، ولكن من المستحيل التحقق من هذه الأنباء.