رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل.أنجلوس: انتهاء الخوف العربي يذهل العالم


ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" اليوم الأحد أن الدهشة تجتاح العالم بسبب انتهاء خوف الشعب العربي واندلاع الثورات في مصر وتونس وليبيا. وقالت الصحيفة: "إن الكثيرين في الغرب يبدون دهشتهم من أن العالم العربي الذي طالما ساد النظر إليه على أنه ينتمي الى القرون الوسطى، ويفتقد للديمقراطية يسوده الان مشهد مختلف حيث الشباب فيه سواء فتيان أو فتيات يستخدمون الهواتف المحمولة والإنترنت والمواجهات بأجسادهم في الميادين والشوارع من أجل الدفع باتجاه التغيير نحو الديمقراطية والسلطة الشعبية".

وتابعت: "أن أحد أسباب ذهول العالم ترنح الأنظمة العربية التي كانت تبدو مستقرة في ظل وجود حكام أقوياء حيث أنها على وقع هذه الثورات يبدو أنها تتفتت إلى قطع بشكل أصاب حكام الانظمة الاخري بالرعب بدءا من السعودية مرورا بالجزائر والبحرين وحتى الصين".

وأوضحت الصحيفة :" أنه إذا كانت نقطة غليان الماء تبدو معروفة، فإن نقطة غليان المجتمعات تبقى أمرا من الصعب التنبؤ بها". مشيرة الى دور ويكيليكس وفيس بوك وتويتر في إشعال الثورات ، موضحة ان هذا النوع من وسائل التواصل الإجتماعي وغيره كان قائما منذ سنوات، حيث حاولت الناشطة المصرية أسماء محفوظ استخدام الإنترنت من أجل حشد المتظاهرين في

6 أبريل 2008 إلا ان الإستجابة كانت ضعيفة وتم قمع المظاهرات بشكل سريع.

وتابعت الصحيفة "في يناير 2011 عندما دعت أسماء – وغيرها - المصريين إلى الثورة والتجمع في ميدان التحريرلم تكن تقف بمفردها هذه المرة بل وقف إلى جوارها الملايين من المصريين ولم تستطع الحكومة الصمود في مواجهة إرادتهم".

وخلصت الصحيفة إلى "أنه عندما يقتلع الخوف من النفوس فإن أشياء مذهلة تحدث". معتبرة أن أهمية ما حدث في مصر يتمثل في أن المواطنين تجمعوا واكتشفوا أهمية مثل ذلك التجمع كمجتمع مدني. قائلة: "لقد اكتشفوا أن القمع والإستغلال الذي طالما تسامحوا معه أصبح لا يمكن أن يطاق وقد اكتشفوا أنهم يستطيعون القيام بشئ في مواجهته حتى إذا ما كان هذا الشئ هو مجرد التجمع، الوقوف سويا والإصرار على مطالبهم".