رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تظاهرة أمام "داخلية" السعودية

تجمع اليوم الأحد عشرات السعوديين أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن أقارب محتجزين، رغم فرض الشرطة طوقا أمنيا حول الوزراة.

وتأتي التظاهرة عقب يومين من صرف العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز منحا ومكافآت قيمتها 93 مليار دولار .
وقال ناشط طلب عدم نشر اسمه: "رأينا ثلاث أو أربع مركبات للشرطة على الأقل تأخذ الناس بعيدا"، مضيفا: "الأمن ألقى القبض على نحو 15 شخصا. حاولوا دخول الوزارة ليطلبوا الحرية لأقاربهم".
وقال شاهد عيان: "إن قوات الأمن المدججة بالأسلحة تنتشر حاليا بكثافة حول الوزارة لمنع العشرات من المتظاهرين من الوصول إلى المبنى للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين منذ سنوات دون محاكمة خاصة أصحاب الرأي".
وهذه هي المرة الثالثة الذي يقوم فيها عدد من المتظاهرين بالوقوف أمام مبنى وزارة الداخلية
للإفراج عن أقاربهم المعتقلين دون محاكمة.
وكانت مجموعة من النساء قد تجمعن في السادس من الشهر الحالي أمام مبنى وزارة الداخلية
للمطالبة بإطلاق عدد من أبنائهن المطلوبين في قضايا أمنية.
وأبلغت الجهات الأمنية في حينه النساء المتجمعات بأن الإجراءات المتعلقة بإطلاق سراح أبنائهن مرتبطة بالمحكمة، وأن أمر إطلاقهم من عدمه سيقرره القضاء والشرع.
يذكر أن السعودية لم تشهد انتفاضة كتلك التي اجتاحت العالم العربي لكن المعارضة تنامت مع انتشار الاضطرابات في اليمن والبحرين وعمان وجميعها مجاورة للسعودية.
وكان نشطاء على الإنترنت قد حددوا 11 مارس موعدا لبدء احتجاجات حاشدة في انحاء المملكة للمطالبة بحكم ديمقراطي وإقامة ملكية دستورية لا مطلقة. غير ان هذه الدعاوي لم تلق قبولا خاصة عقب فتوى تحرم المظاهرات .