عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا تعد لضربة جوية ضد القذافي

ساركوزي

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان أنه سيتم توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف محددة في ليبيا خلال ساعات، بمشاركة قوات فرنسية عقب صدور قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتحرك.

وقال باروان خلال حديثه صباح اليوم الجمعة لراديو "ار.تيه.ال" الفرنسى، إن ضربات جوية سيتم توجيهها سريعا خلال الساعات القادمة لليبيا، غير أنه لم يحدد التوقيت الفعلى أو كيفية توجيه هذه الضربات أو ضد أي أهداف.

وأوضح باروان أن هذه الضربات الجوية لا تشكل احتلالا للأراضى الليبية ولكنها عمليات عسكرية تهدف إلى حماية السكان الليبيين وتتيح لهم التمكن من الحصول على الحرية التي يتطلعون إليها، وهو ما يتطلب إسقاط نظام معمر القذافي.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن فرنسا التي كانت في طليعة القوى التي ساهمت في استصدار قرار مجلس الأمن الدولى، ستساهم وتشارك بطبيعة الحال في عملية التدخل العسكرى في ليبيا.

ووصف باروان القرار رقم 1973 الصادر أمس من مجلس الأمن الدولى بشأن الموقف فى ليبيا بأنه خطوة مهمة في إدارة العملية العسكرية فيها، ووقف المذابح التي تجرى على يد القذافى ضد شعبه، مشيدا بالدور المهم الذي لعبه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى في هذا الصدد.

وعلى صعيد متصل، نقلت صحيفة اليوم الجمعة عن وزيرة الدفاع النرويجية جريت فاريمو قولها: "إن النرويج ستشارك في العملية العسكرية الدولية ضد القذافي".

وقالت صحيفة "فردينز جانج" النرويجية: "إن فاريمو قالت سنساهم في العملية". وأضافت "لكن من السابق لأوانه للغاية أن نحدد شكل المشاركة.

إرسال قدراتنا الجوية سيكون طبيعيا."

وذكرت فاريمو أن إرسال حاملة طائرات أمر محتمل بالإضافة إلى عمليات إنسانية تتطلب نقلا جويا.

وأصدر مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة قرارا في وقت متأخر يوم الخميس لشن ضربات عسكرية لحماية المدنيين الليبيين وكبح جماح قوات القذافي وذلك بعد ساعات من تهديد القذافي باقتحام مدينة بنغازي معقل المعارضة المسلحة أثناء الليل.

من جانبه، أكد سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي اليوم الجمعة أن ليبيا "ليست خائفة" من القرار الذي أصدره ضدها مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع وأجاز توجيه ضربات عسكرية ضد قوات القذافي لحماية المدنيين.

وقال سيف الإسلام متحدثا لشبكة "ايه بي سي" الأمريكية من طرابلس "نحن في بلدنا ومع شعبنا ولسنا خائفين". متابعا: "لن نخاف، ولن تساعدوا الشعب إن قصفتم ليبيا لقتل ليبيين. سوف تدمرون بلادنا. ولا أحد مسرور بذلك".

ومن جانبها ، حذرت وزارة الدفاع الليبية برد سريع حتى خارج الحدود الليبية على اي تدخل عسكري ضد ليبيا.