رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات القذافي تتقدم صوب بنغازي

قوات القذافي تتقدم صوب بنغازي

زحفت القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي نحو الشرق في اتجاه بنغازي معقل المعارضة المسلحة في ليبيا وتوقعت حكومته تحقيق النصر خلال أيام في الوقت الذي واصلت فيه قوى عالمية بحث مسألة فرض منطقة حظر طيران للمساعدة على وقف زحف قواته شرقا.

وقال خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي "نأمل (بأن يحدث هذا) في أقرب وقت ممكن. أمل بأن يتحقق في غضون أيام" مضيفا أن الحكومة تعتقد أن هناك ما يصل إلي 3000 معارض مسلح يقاتلون ضد القوات الحكومية في بنغازي.

وبدت ثاني أكبر المدن الليبية التي تتمركز بها قوات المعارضة عرضة للهجوم بعد أن سيطرت القوات الحكومية على مفترق طرق عند أجدابيا مما يفتح الطريق إلى بنغازي. وقال التليفزيون الحكومي "تم تطهير بلدة أجدابيا من "المرتزقة" و" الإرهابيين" المرتبطين بتنظيم القاعدة.

وإلى جانب الطريق الساحلي المؤدي إلى بنغازي هناك أيضا 400 كيلومتر من الطريق الصحراوي حتى طبرق قرب الحدود المصرية مما يعني قطع بنغازي عن العالم الخارجي. لكن لم يتضح ما إذا كانت القوات الموالية للقذافي قوية بما يكفي لفتح جبهة ثانية وما إذا كانت قادرة على تسيير خطوط إمدادات بطول هذه المسافة. وكان المزاج السائد في بنغازي هو الإصرار لكن مع قدر من الخوف.

من جانبهم عمل المؤيدون لفرض منطقة حظر طيران لوقف الضربات

الجوية للحكومة الليبية على تداول مشروع قرار في مجلس الأمن يسمح بمثل هذه الخطوة لكن دولا أخرى قالت إنه ما زالت هناك تساؤلات.

ووزعت بريطانيا ولبنان مشروع القرار خلال اجتماع مغلق بعد أن دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن السبت الماضي إلى فرض منطقة حظر. وصرح المندوب الألماني بيتر فيتيج للصحفيين بعد الاجتماع بأن بلاده ما زالت لديها تساؤلات.

وقال فيتيج "نحن نطرح الأسئلة التي نشعر أنها لم تلق إجابة كاملة بشأن المشاركة العربية في هذا الإجراء وما إذا كان إقامة مثل هذه المنطقة يتعارض مع هدف الجامعة العربية نفسها فقد أشارت الجامعة العربية إلى وجوب عدم التدخل الأجنبي."

ومن بين الدول التي لديها شكوك إزاء فكرة فرض حظر جوي فوق ليبيا روسيا والصين والولايات المتحدة وهي دول تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن إلى جانب البرتغال وألمانيا وجنوب أفريقيا.