رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رايتس ووتش: اعتقال مصادر معلوماتنا بليبيا


نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الأحد بقيام القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي بقمع أي تحرك معارض في طرابلس "بوحشية" متحدثة عن اعتقالات تعسفية وتعذيب.

ونقلت المنظمة حسبما ذكرت وكالة فرانس برس عن شهود من سكان طرابلس أن قوات الأمن اعتقلت عشرات المتظاهرين المعارضين وأشخاصا يشتبه في أنهم ينتقدون الحكومة أو يزودون وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية بالمعلومات.

وقالت ساره لي ويستون مديرة هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "نظرا لسجل ليبيا في التعذيب وعمليات القتل السياسي، فإننا نعرب عن عميق القلق إزاء مصير من تم القبض عليهم.

وأوضحت المنظمة أن أعمال القمع بدأت في 20 شباط/فبراير، بعد خروج تظاهرة معارضة إلى الساحة الخضراء وسط طرابلس.

وبحسب شهود، فإن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين سلميين موقعة بينهم عددا غير محدد من القتلى والجرحى.

ونقلت هيومن رايتس ووتش عن شاهد عيان "رأيت رجلين يقتلان رميا بالرصاص، ورأيت ثالثا ضرب بالرصاص من مسافة قريبة للغاية.".

وبحسب الشهادات التي جمعتها المنظمة، فإن الليلة نفسها شهدت انتشارا أمنيا

كثيفا وحملة اعتقالات "لا سيما في حيي تاجوراء وفشلوم، حيث بدأت العديد من التظاهرات المعادية للحكومة".

وقالت المنظمة أيضا إن القوات الموالية للقذافي قمعت تظاهرة سلمية أخرى خرجت عقب صلاة الجمعة، ما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص وتوقيف آخرين.

ونقلت عن أفراد قدموا معلومات عن الاعتقالات أنهم يخشون الاستمرار في الحديث عن هذه الانتهاكات.

وتحدثت المنظمة عن اختفاء أثر أحد مصادر معلوماتها في طربلس، وقالت "احتجزت قوات الأمن رجلا ليبيا من طرابلس مع ابنه، الرجل الذي يجب عدم ذكر اسمه خوفا على سلامته قدم معلومات عن التظاهرات المعادية للحكومة لصالح منظمات لحقوق الإنسان في الخارج، وطبقا للأسرة، فإن الرجل وابنه ما زالا مفقودين".