رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين بالمنامة

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين بالمنامة

أطلقت شرطة مكافحة الشغب البحرينية اليوم الأحد سحبا كثيفة من الغاز المسيل للدموع ودفعت محتجين إلى التراجع عن الطريق الرئيسي المؤدي إلى مرفأ البحرين المالي، فيما أعلنت ووزارة الداخلية عن إصابة 14 من قواتها .

وانتشرت الشرطة بكثافة على الطريق وأطلقت عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين ودفعتهم إلى التراجع إلى دوار ساحة اللؤلؤة مركز الاحتجاجات التي استمرت أسابيع في البحرين.

وفاق عدد أفراد الشرطة عدد المحتجين فيما يبدو لكن المئات سارعوا بالتوجه إلى المظاهرة بعد انتشار الخبر.

وقال مصرفي غربي طلب عدم نشر اسمه إن المحتجين منعوه من دخول مرفأ البحرين المالي، المنطقة التجارية الرئيسية في البلاد . وأضاف "لم يسمحوا لي بالمرور وكانوا عدوانيين جدا. لم تعد سلمية. حان الوقت كي توقف الشرطة هكذا."

وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع تويتر أن 14 شخصا من رجال الأمن أصيبوا. ولم يتسن الحصول على أي حصيلة لجرحى في صفوف المتظاهرين إلا أن شهود عيان أكدوا وجود حالات اختناق بالغازات المسيلة للدموع.

وقد شهدت البحرين أسوأ اضطرابات تمر بها منذ التسعينات بعد أن خرج محتجون إلى الشوارع الشهر الماضي مستلهمين الانتفاضتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس.

وعلى مدى أسابيع نظمت الأقلية الشيعية تجمعات حاشدة إذ تقول إن أسرة آل خليفة السنية الحاكمة تمارس تمييزا ضدها. ويتمركز الأسطول الخامس الأمريكي بمملكة البحرين.

وما زال الآلاف من حركة 14 فبراير التي أنشئت حديثا يسيطرون على دوار اللؤلؤة بالمنامة وينظمون مسيرات شبه يومية.وتبدو المعارضة منقسمة بشكل متزايد بين القاعدة العريضة التي تريد

احتجاجات سلمية من أجل تشكيل حكومة جديدة وإجراء إصلاحات دستورية وجماعات أصغر تصر على إسقاط الأسرة الحاكمة وتبدر منها تصرفات أكثر استفزازا.وقالت الحركة الشبابية في بيان في وقت متأخر مساء يوم السبت إنها ستشكل درعا بشرية لمنع الدخول إلى مرفأ البحرين المالي بدءا من ظهر يوم الأحد. ونصب عدة محتجين خياما بالمنطقة ليل أمس السبت وأعاقوا حركة المرور في وقت مبكر من صباح اليوم.

كما تقدمت الشرطة نحو المحتجين من الجانب الآخر من الطريق لتحاول فيما يبدو تطويقهم في دوار اللؤلؤة لتمنعهم من التسبب في اضطرابات في أماكن أخرى.

وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة وتوجهت سيارات الإسعاف الى الموقع. ونقل عدد من الاشخاص بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وكانت القوى الأمنية قد تجنبت الاحتكاك بالمعتصمين في منطقة الدوار منذ الإغارة على المعتصمين في 17 فبراير مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وكانت القوى الأمنية قد فرقت الجمعة تظاهرة كانت متجهة الى الديوان الملكي، وذلك للحيلولة دون الاحتكاك مع تظاهرة أخرى موالية للنظام.