رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قوات القذافي تنضم لثوار مصراتة

قوات القذافي تنضم لثوار مصراتة

يواصل الثوار الليبيون الصمود في مدينة مصراتة شرق طرابلس في وجه الكتائب الموالية للعقيد الليبي معمرالقذافي التي تشهدت انشقاقا في صفوفها، حيث قرر عشرات العسكريين الالتحاق بصفوف الثوار في المدينة.

وتشن القوات الموالية للنظام الليبي هجوما على مدينة مصراتة -التي تعد آخر أكبر معاقل الثوار في غرب ليبيا- في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من أيدي الثوار.

وقالت مصادر في مصراتة إن عناصر في صفوف الكتائب الموالية للقذافي رفضت مواصلة الهجوم وإطلاق النار على المدنيين مما أدى إلى وقوع انقسام داخلها.

وحسب قناة " الجزيرة" الفضائية، فإن 32 عسكريا ليبيا بينهم ضابط برتبة لواء في الكتيبة الأمنية التي يقودها خميس نجل الزعيم القذافي رفضوا قتل المدنيين وأعلنوا انضمامهم للثوار.

وفي وقت سابق قال متحدث باسم الثوار يدعى جمال إن الفرقة 32 الليبية التي يقودها خميس اقتربت من المدينة لكن الثوار تمكنوا من صدها. وقال أهالي مصراتة إنهم سمعوا إطلاق نار في القاعدة الجوية بمصراتة.

وأضاف المتحدث من مصراتة أن القوات الموالية للقذافي تجمعت السبت بهدف واضح وهو مهاجمة المدينة "لكن الله حماها"، مشيرا إلى وقوع انشقاق في صفوف قوات خميس.

وقال أحد المسلحين المناوئين للقذافي إن القوات الموالية للعقيد تحاول استعادة مصراتة وليس أمام الثوار خيار سوى القتال. وتمكنت قوات الثوار من صد رتل عسكري كان يحاول التقدم نحو وسط المدينة، وأعطبت أربع دبابات بحسب إفادات شهود عيان.

وتعليقا على ما يجري في مصراتة، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية في طرابلس موسى إبراهيم إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي وجود عملية عسكرية في مصراتة.

وأضاف أن الحكومة تريد أن تعطي الناس فرصة لإلقاء أسلحتهم، مشيرا إلى أن السيناريو المتبع في مصراتة سيكون على غرار ما حدث في الزاوية حيث استسلم بعض الناس فيما اختفى آخرون ومن ثم تتقلص أعدادهم (الثوار)، بحسب رأيه.

وتابع أن الزعماء القبليين يجرون محادثات معهم وأن الحكومة ستتعامل مع من يتبقون بطريقة مناسبة، معلنا أن مصراتة "بالكامل ستكون داخل ليبيا الموحدة قريبا

جدا".

وفي تطورات أخرى شن الطيران الليبي غارتين جديدتين على نقطة تفتيش للثوار في مدينة العقيلة الساحلية التي تبعد نحو 80 كيلومترا شرق منطقة رأس لانوف االنفطية.

وكانت القوات الموالية للقذافي قد استعادت السيطرة بعد عمليات قصف مكثفة، ورفع جنود موالون للنظام صور القذافي ومسحوا شعارات للثوار في المدينة التي وصل إليها السبت -ضمن زيارة رسمية- صحفيون أجانب قدموا من العاصمة طرابلس.

وانتشر عشرات من الجنود في مجمع سكني لعمال النفط بالمدينة، وهم يهتفون بشعارات مؤيدة للقذافي، في حين اختفى السكان المدنيون بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وقال الثوار الذين يرابطون على مقربة من ناحية الغرب إنهم سيشنون هجوما مضادا لمحاولة استعادة السيطرة على المدينة التي تبعد نحو 590 كيلومترا شرق طرابلس وتضم واحدة من خمس مصاف نفطية في ليبيا.

وفي البريقة، قام عشرات الثوار بآلياتهم المحملة بالبطاريات المضادة للطيران بالانسحاب الأحد من البريقة وسط دوي قصف مدفعي.

وقال شاهد عيان: "إن عشرات الثوار ينسحبون من بوابة البريقة باتجاه أجدابيا في سيارات مكشوفة تحمل بطاريات مضادة للطيران وتنسحب الواحدة تلو الأخرى".

وتقع البريقة على بعد ثمانين كيلومترا غرب أجدابيا. وأكد ثوار في البريقة أن "قرية البشر التي تبعد 20 كم غرب البريقة أصبحت تحت سيطرة القوات الموالية للقذافي. وأوضح أن "خط المواجهة أصبح وراء البشر" باتجاه الشرق.