رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجارديان: مخاوف من انتصار القذافي

مخاوف من انتصار القذافي

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية النقاب عن أن المعارضة الليبية تخشى بشدة فشل انتفاضتها وتحولها إلى حرب أهلية ربما تساعد العقيد معمر القذافي

على البقاء في السلطة والانتصار.

 

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إن ثوار ليبيا يعانون حاليا من قلة السلاح، والتشرذم وغياب التنظيم والافتقار إلى التجربة، الأمر الذي سرب الشك والخوف إلى نفوسهم من إمكانية الهزيمة وانتصار القذافي أو على الأقل تحول هذه الثورة إلى حرب أهلية تبقي أيضا على القذافي في السلطة".

وتضيف الصحيفة أن :" الخوف من هذا المصير جعل الثوار يصرون على مواصلة العمل المسلح حتى رحيل القذافي أو الموت دون ذلك لأن انتقام الزعيم الليبي سيكون أشد، إذا ما تمكن من الاحتفاظ بالسلطة".

وتنقل الصحيفة عن بعض أعضاء المعارضة الليبية قولهم إن:" خيار العمل المسلح لا رجعة فيه، ولهذا فهم في أمس الحاجة إلى السلاح والدعم".

ورغم حاجتهم لفرض حظر جوي ولتدخل عسكري يدعمهم في حربهم ضد القذافي، إلا أنهم يرفضونه لأنه قد يكون في صالح القذافي حيث يرى الثوار أن فرض منطقة حظر جوي على ليبيا لا يخدم سوى الزعيم الليبي

العقيد معمر القذافي.

وتوضح الصحيفة أن الحظر الجوي لن يشمل المروحيات العسكرية الأشد فتكا (الهليكوبتر)، كما لن يعيق حركة الآليات العسكرية الثقيلة من قبيل المدفعية والدبابات، أضف إلى ذلك أن إقامة منطقة حظر جوي ستتطلب وقتا، وقد لا تصبح جاهزة إلا في منتصف أبريل القادم ،أي عندما يكون الوضع الميداني قد تغير.

وبحسب الصحيفة، فإنه بمجرد أن تدخل بريطانيا وفرنسا مثلا على الخط ميدانيا ستتحول الانتفاضة المسلحة من حرب يشنها القذافي وأبناؤه على مواطنيهم، إلى حرب يواجه فيها القذافي القوى الإمبريالية والاستعمارية، وبالتالي ستصبح فرص القذافي في الاحتفاظ بمنصبه كبيرة.

وتلمح الصحيفة إلى ضرورة مساعدة المعارضة الليبية المسلحة بطريقة غير مباشرة لتجاوز التفاوت الواضح في ميزان القوى بينها وبين القوات الموالية للقذافي.