عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القذافي: الغرب يحسدنا

القذافي: الغرب يحسدنا ويتآمر علينا

هاجم العقيد معمر القذافي اليوم الأربعاء الدول الغربية واتهمها بالتآمر على ليبيا للاستيلاء على حقول النفط واصفا الثوار بالـ"خونة".

 

وقال القذافي في كلمة بثها التليفزيون الليبي الرسمى: "هناك مطامع من أجل استعمار ليبيا وإذلال الشعب الليبي والسيطرة على نفطه". ودعا الدول الغربية إلى مساعدة ليبيا ضد ما أسماه تنظيم "القاعدة" في البلاد.

وأضاف: "الدول الاستعمارية استغلت ما يجري الآن في بعض المناطق وضخمته... وتقلب الحقيقة عبر وسائل الإعلام"، وقاطعه الحشد هاتفا ضد قناة الجزيرة القطرية "يا جزيرة يا حقيرة قائدنا ما نبو غيره".

وقال القذافي:" إن ما يجري في ليبيا اليوم هو بسبب نفطها الذي يحسدها الكثيرون عليه، حاسدين الليبيين شعب صغير ومساحة كبيرة ولديهم بترول وعايشين بأمان وسعادة ورءوسهم مرفوعة".

وأكد القذافي: "أن هناك مؤامرة من الولايات المتحدة ومعها بريطانيا وفرنسا لإذلال الشعب الليبي واستعباده والسيطرة على النفط... محاولة لافتكاك لقمة الشعب من فمه... مغامرة كبيرة ترتكبها الدول في سبيل السيطرة على البترول... إذا كان الشعب الليبي يريد أن يعيش مرة ثانية تحت جذوة الاستعمار فليتفضل" ومرة جديدة قاطعه الجمهور بهتاف آخر هو "طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا".

ووصف الثوار بالخونة وقال :" الخيانة تكشفت والناس المغلوب على أمرهم أيضا... أي واحد في بنغازي سمعتوه تكلم في الإذاعات الأجنبية، يتصل بنا قبلها ويقول لنا إنهم هددوه: إما نذبحك على طريقة الزرقاوي إما أن تقل كذا وكذا"، معددا أسماء عدد من الضباط قال إنهم أبلغوه مسبقا أنه سيعلنون انشقاقهم عنه تحت وطأة التهديد.

وشدد على أنه "لا حل إلا بأن يخرج أبناء بنغازي على الثوار، وإن لم تفعلوا سيجندو أبناءكم في أفغانستان. لا بد من تحرير بنغازي".

وأضاف على وقع هتاف العشرات من أبناء قبيلة الزنتان "كان متوقعا أن شباب الزنتان أقوى من أن يفترسهم بن لادن أو الظواهري أو واحد زنديق"، مؤكدا أن أبناء الزنتان الذين انضموا إلى الثوار لا يزيد

عددهم على مائة أو مائتي شاب وقد جاءت مجموعة من "الإرهابيين" من أفغانستان والجزائر ومصر وفلسطين "جنوا عليهم وغرروا بهم وغسلوا مخهم وأعطوهم فلوس وبنادق وسلاح".

وأضاف القذافي أن "الخونة ركبوا موجة الزنادقة... الخونة والزنادقة لن يكملوا معا لأن الزنادقة سيذبحوهم".

وشن القذافي هجوما عنيفا على وزير العدل السابق المستشار مصطفى عبدالجليل الذي انشق عن نظامه وترأس المجلس الانتقالي قائلا: "إن بعض الناس من القوى الثورية كانوا يأتوني ناصحين ويقولون لي هذا خائن، هذا عميل، هذا عبد للسنوسية... انصح المؤتمر الشعبي العام بتنحيته... اعتقد أن المؤتمر الشعبي العام كان سيقيله في مؤتمره المقبل".

وأضاف: "إن عبدالجليل هو الوحيد الذي اتصل بالسفير البريطاني... قال للبريطانيين تعالوا وخذوا القواعد العسكرية السابقة، أنتم سادتنا ونحن عبيدكم... لانه سنوسي، السنوسية عائلة عبدة للانجليز والطليان، أي مستعمر يأتي تكون عبدة له".

وكان القذافي قد زار مساء الثلاثاء فندق ريكسوس في طرابلس، حيث يقيم غالبية الصحفيين الأجانب، لإجراء مقابلات مع محطات التليفزيون.

ودخل القذافي وهو يرتدي عباءة بنية اللون ويعتمر عمامة مائلة إلى الصفرة، الفندق واجتاز الصحفيين المجتمعين في البهو من دون أن يجيب عن أسئلتهم، مكتفيا برفع يده وشد قبضة يده علامة على النصر، إلا أنه سرعان ما عاد وخرج من الفندق دون الالتقاء بالصحفيين.