رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوطنى السورى يرحب بطرد السفراء

وزير الخارجية السوري
وزير الخارجية السوري وليد المعلم

رحب المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الثلاثاء بطرد سفراء النظام السوري من "عواصم العالم الكبرى" بعد أن كانت الولايات المتحدة وكندا وعدة دول أوروبية أعلنت عن طرد ممثلين البعثات السورية في عواصمها.

وأصدر المجلس الوطني بياناً قال فيه إنه "يرحب بطرد سفراء النظام وممثليه في 6 من الدول السبع الكبرى في العالم أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا إضافة إلى كل من استراليا وإسبانيا وبلغاريا والبرتغال وسويسرا في إطار الردّ الدولي على مجازر النظام السوري في الحولة وحماة وحمص".

وأعلن "دعمه الكامل لتلك الخطوات التي يتوقع أن تنضم إليها عاجلاً دول أخرى، ويحث المجتمع الدولي على قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري وإبعاد جميع ممثليه، كما يحث تلك الدول، وخاصة أصدقاء الشعب السوري، على سحب دبلوماسييهم وممثليهم من دمشق لإكمال طوق العزلة على النظام الذي يحاول استثمار ما تبقى من علاقات وتوظيفها لصالحه".

واعتبر أن قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على النظام "جزء أساسي من التحركات السياسية المطلوبة رداً على المجازر المروعة التي يرتكبها النظام المجرم، وتأكيداً على جدية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات فاعلة، وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الأمن لإصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الإبادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام وميليشياته المسلحة والتي تشير الدلائل إلى احتمال توسعها في الأيام القادمة".

وكانت عدة دول غربية اعلنت اليوم طرد السفراء السوريين بينها ألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وسويسرا واسبانيا وهولندا وبلغاريا ، في

محاولة لزيادة الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد، بعد مجزرة الحولة في حمص التي سقط فيها 108 قتلى ونحو 300 جريح بحسب المراقبين الدوليين في سوريا.

وكان روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قال إن معظم قتلى المجزرة التي وقعت في مدينة حولة السورية كانوا ضحايا عملية إعدام، بينما وقع أقل من 20 شخصاً ضحايا لقصف مدفعي.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي نفى مسؤولية القوات السورية عن المجزرة التي وقعت ليل الجمعة السبت في منطقة الحولة في ريف حمص .

وقال مقدسي في مؤتمر صحفي عقده الاحد "إننا ننفي بشكل قاطع مسؤولية القوات الحكومية عن هذه المجزرة التي وقعت والمدانة بشدة، وندين بأقسى العبارات هذه المجزرة الإرهابية التي طالت أبناء سوريا بشكل إجرامي واضح المعالم، وان حقيقة ما جرى في منطقة الحولة وليس حقيقة ما يقال بوسائل الاعلام وعلى لسان وزراء خارجية ومسؤولين غربيين ينتهزون أي فرصة لاستهداف سوريا واستحضار التدخل العسكري والأجنبي ".