رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العفو تدعو السعودية للإفراج عن سجناء شيعة

بوابة الوفد الإلكترونية

دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، السلطات السعودية إلى إخلاء سبيل سجناء من المسلمين الشيعة، قالت إن الأجهزة الأمنية السعودية اعتقلتهم في المنطقة الشرقية بعد مشاركتهم في مظاهرات سلمية.

وقالت المنظمة في تقرير جديد أصدرته اليوم تحت عنوان (خنق الأصوات المعارضة في المنطقة الشرقية) إن "مئات الأشخاص من أبناء المنطقة تم حظرهم من السفر أو صرفهم من العمل لمعاقبتهم على ما يبدو على ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمّع، وغيرها من التدابير".

وأضافت أن "تلك التدابير شملت الأشخاص المتعاطفين مع المحتجين في البحرين، والأفراد المشاركين في إنشاء وإدارة مواقع يُنظر إليها على أنها تنشر مواداً تنتقد السلطات السعودية، والكتّاب الذين تعتبر الأخيرة أن مقالاتهم تشجّع أو تدعم الإحتجاجات، والأفراد الذين تشتبه في قيامهم بصياغة أو توزيع البيانات أو الإلتماسات المعارضة لممارسات الحكومة وسياساتها".

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن التدابير تشمل أيضاً الأفراد الذين تشتبه السلطات السعودية في تواصلهم مع وسائل الإعلام بشأن هذه القضايا، ومستخدمي الهواتف النقّالة لتخزين وإرسال رسائل تعتبرها معارضة للحكومة.

وأبدت العفو الدولية قلقها بشكل خاص بشأن تعرض العديد من المعتقلين للتعذيب أو سوء المعاملة، وقالت إن "حسين سلمان ياسين السليمان، الأب لثلاثة أطفال والبالغ من العمر 35 عاماً، كان اعتُقل في 21 سبتمبر 2011 للتعبير عن تعاطفه مع المتظاهرين في البحرين، والدعوة من على موقع فيسبوك

للإفراج عن المعتقلين في السعودية".

وأضافت أن "السليمان الذي عانى من شلل الأطفال منذ سنوت، احتُجز 3 أشهر في أحد مراكز الإحتجاز التي تديرها دائرة التحقيقات الجنائية في الإحساء، من ثم نُقل إلى دائرة أخرى للتحقيق في الدمام، حيث تعرّض للتعذيب وعانى نتيجة ذلك من كسر في الفخذ العليا".

وقالت منظمة العفو الدولية إن السليمان ما يزال محتجزاً مع عدد من المعتقلين الآخرين من دون تهم أو محاكمة، ولم يتم إبلاغ أي من المعتقلين مباشرة بالتهم الموجهة ضده.

وفيما سلّمت المنظمة بمسؤولية السلطات السعودية في الحفاظ على النظام العام، أبدت قلقها من أن العديد من المحتجزين جرى اعتقلهم بصورة تعسفية.

يذكر أن المنطقة الشرقية، الغنية بالنفط والتي تقطنها أغلبية من المسلمين الشيعة البالغ عددهم نحو 2 مليون شخص، تشهد منذ مارس العام 2011 إحتجاجات ومظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية وبالإفراج عن معتقلي الرأي في السجون السعودية.