الأردن: مفاوضات فلسطين وإسرائيل مسئولية المجتمع الدولى

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مسئولية المجتمع الدولي في مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات لبحث جميع قضايا الوضع النهائي، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونية عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني اليوم "الأحد" الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن جاغلاند، حيث جرى بحث علاقات التعاون بين الأردن والمجلس وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد ، خلال اللقاء، الحرص على تمتين التعاون مع مجلس أوروبا الذي يتكون من47 عضوا ويتخذ من مدينة ستراسبورج مقرا له وتنضوي تحت مظلته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بما يحقق المصالح المشتركة ويرسخ الشراكة الأردنية الأوروبية في جميع المجالات.
واستعرض الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء مسيرة الإصلاح الشامل والإجراءات والخطوات التي اتخذها الأردن في هذا الشأن وصولا إلى تعزيز النهج الديمقراطي وتطوير الحياة السياسية وتوسيع المشاركة الشعبية في عملية

صنع القرار.
ومن جانبه ، أعرب جاغلاند عن تقديره لجهود الإصلاح التي يقودها العاهل الأردني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا استعداد مجلس أوروبا لتقديم الدعم والمساندة اللازمة للأردن في هذا المجال، مشيدا بمساعي الملك عبد الله الثاني الموصولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى ، بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جوده ، خلال لقائه اليوم الأمين العام لمجلس أوروبا، مراحل تطور التعاون بين المملكة الاردنية الهاشمية والمجلس.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء خطة العمل التي تم الاتفاق عليها بين الأردن والمجلس والتي تتضمن تبادل الخبرات في مجال التشريعات الدستورية والاصلاح القضائي والسياسي والتشريعي بالاضافة إلى خبرات مجلس أوروبا في قضايا المرأة والشباب والعمليات الانتخابية.