رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان: مقاطعة إسرائيل غير مستبعدة

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إنه لا مانع لدى بلاده من قطع علاقاتها مع إسرائيل إذا أرادت الاخيرة ذلك . جاء تصريح أردوغان فى إطار هجومه اليوم على موقف حزب الشعب الجمهوري ، حزب

المعارضة الرئيسي ، والذى انتقد الحكومة بسبب توتر علاقات تركيا مع إسرائيل ، قائلا: إن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو وأعضاء حزبه خرجوا عن صمتهم أخيرا وقالوا: إنهم لو كانوا فى السلطة لما سمحوا بتدهور العلاقات مع إسرائيل .

وأضاف أردوغان أنه عندما تعرض إخواننا في غزة للقصف الإسرائيلي وقتلوا، التزم هؤلاء الصمت، لأن الصمت من طبيعتهم ، إلا أنه لا يليق مطلقا بشعب تركيا المسلم، إلا الوقوف بجانب المظلومين في كل مكان، وكان أجدادنا العثمانيون يؤكدون في كل مناسبة أنهم مستعدون لإرسال أساطيلهم حتى إلى الهند لإغاثة نداء أي مظلوم .

وتابع أردوغان قائلا: إننا من نسل هؤلاء الأجداد ، فكيف نسكت؟ لكنكم أنتم ، فى إشارة الى حزب الشعب الجمهوري، ما زلتم تغضون الطرف عن قتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في غزة على يد إسرائيل، وسكتم أثناء الاعتداء على سفينة "مرمرة الزرقاء" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لشعب غزة ويرفرف عليها العلم التركي .

وأشار أردوغان إلى أن إسرائيل هاجمت السفينة وهي في المياه الدولية بالبحر المتوسط ،

ومع ذلك صمت حزب الشعب الجمهوري بزعم عدم رغبته فى ألا تتدهور علاقات تركيا مع إسرائيل، مستنكرا هذا المنطق.

وأضاف القول أن حكومته صرخت فى وجه إسرائيل رفضا للظلم وأقولها صراحة لو أن إسرائيل تريد قطع العلاقات فوق قتلها النشطاء، فما علينا إلا أن نقول: على الرحب والسعة ، وبكل سرور.

وأكد اردوغان أن موقف حكومته واضح لأن المسألة بسيطة وهي أن إسرائيل اعتدت على سفينة تركية تحمل مساعدات إنسانية ومدنيين مجردين من السلاح والدليل على ذلك أنهم لم يعثروا على أي سلاح معهم، لكن تم استخراج 33 رصاصة من أجساد شهداء تركيا التسعة الذين راحوا ضحية الهجوم الإسرائيلي وكان منهم المواطن الأمريكي تركي الأصل "فرقان" الذي تخلت أمريكا عن حمايته ونصرته.

وقال أردوغان موجها حديثه لإسرائيل:" إنني أقول لكم هذا بوضوح مثلما قلته بالحرف الواحد للرئيس الأمريكي باراك أوباما".