رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النواب الإسلاميون ينسحبون من أول جلسة للبرلمان الجزائرى

بوابة الوفد الإلكترونية

انسحب نواب تكتل الجزائر الخضراء وهو ائتلاف من 3 أحزاب إسلامية يضم 49 نائبا من الجلسة الأولى للبرلمان الجديد اليوم السبت احتجاجا على ما اعتبروه "تزويرا" لنتائج الإنتخابات البرلمانية التي جرت في 10 مايو الجاري والتي فاز فيها حزبا السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي.

ورفع النواب لافتة كتب عليها "لا للتزوير" قبل الإنسحاب من جلسة تنصيب البرلمان واختيار رئيس له.

وقال بيان صادر عن الكتلة البرلمانية للتكتل إنها "قررت الانسحاب من هذه الجلسة وتبرئة نفسها مما يترتب عنها من إجراءات لا تلزم إلا أصحابها والمشاركين فيها".

واعتبر البيان ان "التكتل يحتفظ بحقه في النضال البرلماني ورفض غلق الساحة السياسية ومصادرة حق الأجيال في الحرية والكرامة والتداول السلمي على السلطة".

وقالت الكتلة أنها "ستقوم بواجباتها كاملة من موقع المعارضة السياسية الراشدة والفاعلة لخدمة الوطن وحمل اهتمامات المواطنين حيثما وجدوا في داخل الجزائر وخارجها حماية لحقوقهم ولتكريس الديمقراطية والتعددية في مواجهة مجلس ناقص للشرعية".

يشار إلى أن تكتل الجزائر الخضراء قرر دخول البرلمان الحالي وعدم مقاطعته.

إلى ذلك، تعتزم الأحزاب المقاطعة للبرلمان المنضوية تحت "الجبهة الوطنية لحماية الديمقراطية" إنشاء برلمان مواز اليوم، وهي الخطوة التي حذر منها وزير الداخلية دحو ولد قابلية قائلا

"إنه أمر ينم عن الوهم بل وأكثر من ذلك فهو مساس خطير بدولة القانون وممارسة الديمقراطية واحترام إرادة الشعب".

واعتبر ردا على الأحزاب المشككة في نتائج الإنتخابات أن "ما يعزز حكمنا بشأن هذه الانتخابات هو أننا لم نسجل في أي مكان احتجاجا للشعب على سرقة أو تزوير اختياره".

ودعا الوزير هذه الأحزاب إلى "أن تكون منطقية مع نفسها، فعندما لا نعترف ببرلمان ما يجب علينا أن نستقيل" منه.

وكانت أحزاب معارضة قررت مقاطعة البرلمان الجديد وعدم الإعتراف بالحكومة التي ستنبثق عنه وتشكيل جبهة لحماية الديموقراطية احتجاجا على ما وصفوه بالتزوير الذي شاب الإنتخابات البرلمانية.

وأعلنت هذه الأحزاب التي حصلت مجتمعة على 28 مقعدا في الإنتخابات البرلمانية رفضها لنتائج الإنتخابات و"عدم الاعتراف بالبرلمان ولا بالحكومة المنبثقة عنه".
وقررت مقاطعة أعمال البرلمان لأنه "غير شرعي".