رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

16 يوما علي إضراب المعتقلين الفلسطينيين عن الطعام

حذر أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، من أن أبناءهم باتوا في خطر حقيقي، بعد دخول إضرابهم عن الطعام أسبوعه الثالث، محملين الأطراف المعنية المسؤولية الكاملة عن حياتهم، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.

ودخل المعتقلون الفلسطينيون في عدة سجون مصرية والذين يزيد عددهم عن 30 معتقلا، قبل أسبوعين في إضراب مفتوح عن الطعام، من أجل الإفراج عنهم وتحسين أوضاعهم المعيشية في السجن.
وقال عماد السيد الناطق باسم "تجمع أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية" خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد (6/3)، بغزة، إنهم يتابعون بقلق شديد إضراب أبنائهم في السجون المصرية عن الطعام في سجن العقرب وسجن برج العرب والذي يستمر لليوم الخامس عشر على التوالي، والذي كان نتيجة الظروف السيئة التي يعيشونها في السجون، إضافة إلى استمرار اعتقالهم في سجون عربية دون ذنب أو مخالفة.
وأشار إلى أن هذه الظروف السيئة دفعت بأبنائهم إلى اللجوء لهذا الخيار الصعب والذي يهدد حياتهم، ولكنهم رفعوا شعار " إما الإفراج وإما الموت"، مؤكدا دخول أبنائهم في حالة الخطر، وهم لا يزالوا يخوضون اليوم الخامس عشر للإضراب المفتوح، محملا كل الأطراف المعنية المسئولية عن حياة أبنائهم وما يمكن أن يتعرضوا له.
وطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين المضربين الذين لا زالوا قابعين في سجن العقرب وبرج العرب
وبعض السجون المصرية الأخرى، مؤكدا أن الذين تم الإفراج عنهم حتى الآن هم ثلاثة عشر من عمال الأنفاق باستثناء ثلاثة من أبناء الفصائل الفلسطينية.
كما طالب السلطات المصرية بالكشف عن مصير كل من عبد الرحمن النجار، وعلاء المنسي، والذين لا يعرف مكانهم منذ سنتين ونصف وحتى الآن، محملها المسئولية الكاملة عن حياتهم.
ودعا السيد الحكومة الفلسطينية في غزة، والفصائل الفلسطينية بتحمل مسئولياتها تجاه أبنائهم، والعمل لدى الجانب المصري من أجل الإفراج عنهم.
وطالب السيد منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية بأخذ دورها في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني والسعي للإفراج عن معتقليه في مصر. كما ناشد كل أحرار العالم و على رأسهم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، والقائمين على "ثورة 25 يناير" في مصر التدخل من أجل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، وتأمين عودتهم لأهلهم وذويهم.