رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزاوية ومصراتة ولانوف بقبضة الثوار

الزاوية ومصراتة ولانوف بقبضة الثوار

أكد الثوار الليبيون اليوم الأحد أنهم يسيطرون بشكل كامل على رأس لانوف، وطبرق، والزاوية، ومصراتة، مما ينفي تقريرًا للتليفزيون الليبي الذى

تحدث عن استعادة القوات الحكومية لمدينة مصراتة الواقعة على بعد200 كيلومتر شرقي طرابلس.

 

و قال ساكن من مصراتة "البلدة بالكامل تحت سيطرة الثوار. هي تحت سيطرتهم منذ أسبوعين. الهدوء يسودها الآن. ليس هناك قتال الحمد الله." متابعا: "ولكننا سمعنا صوت إطلاق نيران هذا الصباح قرب المطار وقاعدة جوية. ألوية الحكومة هناك ولكن الثوار يحاصرونها. تلجأ الألوية لإطلاق عشوائي للنيران لتخويف الناس".

ولجأت وسائل الإعلام الموالية للعقيد معمر القذافي إلى تكثيف الدعاية باستعادة بعض المدن التي وقعت بيد الثوار، لكن شهود عيان من تلك المدن نفوا ذلك واعتبروها دعاية تأتي في إطار الحرب الإعلامية.

ونفى متحدث باسم الحكومة يدعى موسى إبراهيم وجود أي قتال في طرابلس، وأضاف أن كل شيء آمن وأن طرابلس تحت السيطرة بنسبة 100% وأن هذه أصوات ألعاب نارية احتفالية وأن الناس موجودون في الشوارع يرقصون في الميدان. ولكنه قال "أنصحكم بعدم الذهاب إلى هناك من أجل سلامتكم".

وأعلنت قناة الليبية أن القوات الموالية للقذافي في طريقها إلى بنغازي بعد سيطرتها على مدينتي رأس لانوف ومصراتة، لكن مراسل قناة "الجزيرة" في ليبيا نفي وجود أي قوات موالية للقذافي في رأس لانوف.

وفي وقت سابق اليوم الأحد زعمت قناة الليبية أن القوات الموالية للقذافي سيطرت على رأس لانوف، المنطقة النفطية الاستراتيجية في شرق ليبيا، وتحدثت عن احتفالات في طرابلس وسبها وسرت، كما أعلنت في وقت لاحق السيطرة على طبرق شرقي ليبيا، لكن شهودا نفوا ذلك.

وأعلن ثوار يسيطرون على مدينة الزاوية الليبية أنهم صدوا هجومين أمس السبت للقوات الموالية للقذافي التي استخدمت الدبابات والمدفعية لاستعادة بلدة استراتيجية قرب العاصمة.

وفي يوم ثان من القتال الضاري من أجل السيطرة على البلدة الساحلية التي تبعد خمسين كيلومترا غربي العاصمة طرابلس، تراجعت القوات الحكومية إلى مشارف البلدة في وقت سابق أمس لكنها

بعد ذلك شنت هجوما مضادا.

وقال الثوار إنه تم صد الهجومين، ويظهر في المدينة علامات قتال شديد حيث يوجد مبنى احترق بالكامل وهناك أنقاض مشتعلة متناثرة في وسطه وتوجد فتحات كبيرة في مبان أخرى بالميدان الرئيسي معقل مقاومة المعارضين نجمت عن أسلحة من عيار كبير.

وقال المتحدث باسم الثوار يوسف شاقان إنه "بعد هجوم الصباح هاجمونا مرة أخرى، دخلوا من الغرب وبدأوا إطلاق الصواريخ على المباني التي توجد في الميدان". وأضاف "نحن في وضع جيد، سيهاجمون مرة أخرى ليلا حسبما نعتقد".

وتحدث طبيب في الزاوية عن ثلاثين شخصا على الأقل معظمهم مدنيون قتلوا في وقت سابق في القتال أمس السبت مما يرفع عدد القتلى إلى ستين على الأقل عدد الذين قتلوا في يومين من المعارك.

وقال السكان إنه من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين قتلوا في يومين من القتال، وذكر لطفي - وهو مدني من السكان المحليين كان يساعد في معالجة الجرحى في عيادة محلية- إن قوات القذافي أخذت العديد من المدنيين الجرحى والقتلى، وأضاف أنه شاهد ذلك وأنهم كانوا يضعونهم في شاحنات.

وقال سكان إن قوات القذافي اقتحمت بعض المباني السكنية لتأمين مواقع قناصة على أسطح المباني. وذكر شخص قال يدعى وليد نه "عندما رفضنا السماح لهم بالدخول قتلوا شقيقي وقتلوا ابن عمي أيضا".