رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دوي نيران آلية يهز طرابلس

دوي نيران آلية يهز طرابلس

ترددت أصداء إطلاق مكثف لنيران الأسلحة الآلية في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الأحد في أول واقعة من نوعها في المعقل الرئيسي للعقيد معمر القذافي خلال ثورة مستمرة منذ أسبوعين على حكمه الذي دام 41 عاما.

ونفى متحدث باسم الحكومة نشوب أي قتال في طرابلس. وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة إنه يؤكد عدم وجود قتال في طرابلس.

ولم يعرف من الذي يطلق النار أو سببه وكان قد بدأ الساعة 5.45 صباحا (0345 بتوقيت جرينتش) قبيل شروق الشمس مباشرة. وترددت أصداء نيران الأسلحة الآلية وبعضها كان من العيار الثقيل في أنحاء العاصمة طرابلس إلى جانب صفارات سيارات الإسعاف والهتافات المؤيدة للقذافي.

وقال إبراهيم إن هذه أصوات احتفالات لأن القوات الحكومية سيطرت على كل المناطق المؤدية إلى بنغازي وهي بصدد السيطرة على بنغازي.

وقال التليفزيون الحكومي إن القوات الحكومية استعادت مدينتي الزاوية ومصراتة وإنها تزحف صوب بنغازي حيث شكل المجلس الوطني الليبي لجنة للأزمات في محاولة لنيل الاعتراف الدولي.

ومضى إبراهيم يقول إن كل شيء آمن وأن طرابلس تحت السيطرة بنسبة 100 في المائة وأن هذه أصوات ألعاب نارية احتفالية وأن الناس موجودون في الشوارع يرقصون في الميدان، لكنه حذر المراسلين من الذهاب إلى هناك حرصا على سلامتهم.

وساد هدوء مشوب بالتوتر في بلدة الزاوية بغرب البلاد مع حلول ليل أمس

مع وجود مقاومين مسلحين بالبنادق فوق أسطح المنازل وكان آخرون يحرسون نقاط تفتيش في الشوارع المؤدية إلى وسط البلدة.

وقبل تقرير التليفزيون الليبي قال المعارضون إنهم يتأهبون لهجوم آخر بالدبابات والمدفعية من القوات الحكومية اليوم.

وقال طبيب في الزاوية على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس إن 30 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيون لاقوا حتفهم أثناء القتال يوم السبت والذي هز وسط المدينة ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 60 على الأقل خلال يومين من المعارك.

وعلى بعد نحو 600 كيلومتر إلى الشرق بامتداد الساحل الليبي على البحر المتوسط قال معارضون للقذافي إنهم سيطروا على بلدة بن جواد عقب الاستيلاء على ميناء رأس لانوف وإنهم يزحفون غربا نحو سرت.

وقال بعض قوات المعارضين - الذين يشعرون بالفخر بعد سيطرتهم على الجزء الأكبر من شرق ليبيا - إن هناك هجوما وشيكا على سرت.