رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دير شبيجل: سلاح الجو ..ورقة القذافي الرابحة

ذكرت مجلة "دير شبيجل" الالمانية فى سياق تقرير بث على موقعها الالكترونى اليوم السبت أن الديكتاتور الليبى معمر القذافى أولى اهتماما خاصا إلى قواته الجوية واختار افرادها من الاشخاص الاشد ولاء له وزودهم بأفضل المعدات وأعلى تدريب، مشيرة إلى أن قصف البريقة مؤخرا ما هو الا عينة مصغرة من اللكمة الموجعة التى تستطيع قواته الجوية توجيهها إلى الثوار.

ومضت المجلة تقول: إنه على الرغم من أن قطاعا كبيرا من الجيش الليبى قد انهزم وانضم إلى القوات الثورية المناهضة للقذافى، يبدو أن قواته الجوية مازالت إلى حد كبير موالية له ، وانها فى الحقيقة مازالت أحد العناصر التى تدعم النظام والخطر الاشد على المسلحين الذين يحكمون قبضتهم على القطاع الشرقى من الدولة.

وقالت المجلة: إن القوات الجوية الليبية تتكون تقريبا من 18 ألف رجل وامرأة ، الكثير منهم من المؤازرين الأوفياء لنظامه ، مشيرة إلى أن أفراد وحدة النخبة كانت تحصل على امتيازات إضافة إلى افراد قبيلته "القذاذفة" وقبيلة "المقارحة " وان حفنة قليلة فقط من الطيارين والضباط قد غيرت قبلتها وانضمت إلى صفوف المعارضة.

وذكرت المجلة أنه مقابل ولائهم هذا، كان

القذافى يتأكد دائما بنفسه من ان افراد القوات الجوية يتلقون أفضل تدريب ومعدات ، مشيرة إلى أن سرب الطائرات المقاتلة يتكون فى الغالب من 100 طائرة ميج-21 و ميج-23 بجانب 15 طائرة ميراج إف-1 و 40 طائرة سوخوى-22.

وقالت دير شبيجل: ان صواريخ المقاتلات مستمدة من ترسانة الاتحاد السوفيتى السابق او روسيا بعد تطويرها، وذلك وفق تقارير لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية فى واشنطن ، اشارت ايضا إلى ان انظمة الدفاع الجوى مجهزة جيدا جدا مستشهدة بقول اللفتنانت جنرال ديفيد دبتولا الذى استقال مؤخرا من منصبه كخبير فى القوات الجوية فى البنتاجون: إنه اذا ما أراد الغرب فرض منطقة حظر جوى فوق ليبيا فسوف تشكل الصواريخ أرض جو الليبية تهديدا عظيما على طائرات الدول الحليفة.