رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيسك: آل سعود يخشون مصير مبارك

 آل سعود يخشون مصير مبارك

كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن أن الأسرة المالكة في السعودية تعيش أسوأ كوابيسها حاليا خشية انتقال ثورتي تونس ومصر إلى المملكة.

ويأتي خوف العائلة المالكة مع تنامي التمرد في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية، الأمر الذي دفع السلطات لإرسال نحو 10 آلاف جندي أمن لقمع هذه الثورة التي يتوقع أن تطالب بإقصاء آل سعود عن الحكم، وهو ما تخشاه الأسرة الحاكمة.

وفي عددها الصادر اليوم السبت نشرت صحيفة "الاندبندنت" تقريرا حصريا عن استعدادات السعودية لمواجهة الثورة في المنطقة الشرقية، حيث أقفلت قوات الأمن الطرق السريعة التي تربط مدينة الدمام بغيرها من المناطق، خشية من يوم غضب أطلق عليه اسم "ثورة حنين".

وتضيف الصحيفة في التقرير الذي كتبه الكاتب روبرت فيسك وجاء بعنوان "السعودية تحشد الآلاف من الجنود لإخماد تمرد متزايد" إن أسوأ كوابيس السعودية، المتمثل في وصول الثورات العربية إلى البلاد أمر يثير قلقا كبيرا في أوساط أسرة آل سعود الحاكمة، خاصة أن ما يحدث في المملكة مدفوع مما حدث في البحرين، وهو ما دفع عاهل السعودية للتحذير من أن السلطات البحرينية إذا لم تتمكن من سحق انتفاضة الشيعية فستتدخل للمملكة بقوتها.

ويتوقع فيسك أن تحشد المعارضة نحو 20 ألف في الرياض ومحافظات المنطقة الشرقية خلال الأيام المقبلة، للمطالبة بوضع حد للفساد، وربما في حال الضرورة إلى إقصاء آل سعود عن الحكم.

وحول رد الفعل الأمريكي حال استخدمت

السعودية القوة ضد المتظاهرين، يقول فيسك :" إنه في حال قررت الأسرة المالكة استخدام أقصى قوة ضد المتظاهرين، فان الرئيس الأمريكي باراك اوباما سيجد نفسه أمام احد أكثر القرارات حساسية في عهده، ففي مصر دعم المحتجين بعد تدخل الشرطة واستخدامها القوة النارية ضدهم، لكن في السعودية، التي تعتبر حليفا أساسيا لواشنطن، واحد أهم مصدري النفط في العالم، سيجد اوباما نفسه مضطرا إلى الوقوف مع الأبرياء وحمايتهم، وهو ما قد يعني توتر العلاقات مع الحليف القوي بالمنطقة.

وحتى الآن تحاول السلطات السعودية، بحسب الصحيفة، إقناع مواطنيها بعد المشاركة في مظاهرات الحادي عشر من مارس، بالقول إن معظم المشاركين فيها هم من العراقيين والإيرانيين، لكنها ذريعة قديمة استخدمها الرئيسان المخلوعان، التونسي بن علي والمصري مبارك، وكذلك الجزائري بوتفليقة واليمني صالح، وآل خليفة في البحرين، مركزين على وجود "أياد أجنبية" وراء كل محاولة سعي نحو الديمقراطية في الشرق الأوسط.