رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قتل واعتقالات لإخضاع طرابلس


كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن أن نظام العقيد معمر القذافي لجأ إلى أسلوب جديد لإجهاض أي مظاهرات مناهضة ضده اليوم الجمعة في العاصمة طرابلس. وشنت القوات الموالية للقذافي حملة اعتقالات واسعة طالت الآلاف من أهالي طرابلس واقتادتهم إلى جهات غير معلومة، كما قتلت كل من قاوم هذه الاعتقالات، وكأنهم يطبقون المثل القائل بأن الغاية تبرر الوسيلة لإجهاض المظاهرات.

وقالت صحيفة "الديلي تليجراف" في عددها الصادر اليوم الجمعة إن قوات القذافي اعتقلت آلاف الأشخاص في حملة شبه سرية لإجهاض أي معارضة للنظام في العاصمة طرابلس التي تعتبر المعقل الأخير للقذافي، وأن قواته قامت بقتل كل شخص قاوم هذه الاعتقالات".

ونقلت الصحيفة عن جماعات ليبية في المنفى قولها إن :" قوات القذافي التقطت صورا لآلاف الأشخاص خلال مظاهرات الجمعة الماضية المناهضة للنظام، ثم شنت حملة اعتقالات طيلة الأسبوع الماضي ضد هولاء الأشخاص ومن قاوم اعتقاله قتلته، دون تقديم أرقام دقيقة عن الضحايا".

وقال شاب في مدينة طرابلس :" لقد تم اعتقال العديد من أصدقائي.. أنا لا أعرف أين هم،

وسيكون هناك احتجاجات كبيرة غدا إن شاء الله، سنزيل بإذن الله القذافي".

ورغم هذه الاحتجاجات، لم يكن هناك علامات تذكر على أن قبضة العقيد القذافي على السلطة قد ضعفت.

وتعم ليبيا كل يوم جمعة من كل أسبوع احتجاجات كبيرة للمطالبة برحيله، وقام نظام القذافي أمس بقطع الإنترنت في طرابلس، وكذلك الاتصالات الهاتفية، وخاصة إلى الخارج.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم حركة الشباب الليبي قوله:" الناس يريدون أن نخرج غدا بعد الصلاة في احتجاجات .. لكن إذا كان مثل يوم الجمعة الماضي سوف يكون هناك حراس مسلحون خارج كل مسجد.. وهناك أمل أن وسائل الإعلام ستكون في العاصمة طرابلس حتى لا يكون قمع المظاهرات بشكل وحشي".