عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت توقع اتفاقية مع "إياتا" لتبادل المعلومات والأمن الذكي

بوابة الوفد الإلكترونية

وقّعت الكويت والاتحاد الدولي للطيران (إياتا)، الأربعاء، اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال تنمية قطاع الطيران المدني، تشمل إجراءات السلامة وتبادل المعلومات والشحن الرقمي والأمن الذكي.

 

ووقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، فيما وقع عن «إياتا» المدير العام ألكساندر دي جونياك ونائب رئيس «إياتا» لإقليم الشرق الأوسط وأفريقيا محمد البكري.

 

وقال الحمود في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية، إن الاتفاقية ستمهد لتعاون مشترك تستفيد منه الكويت في مجالات إدارة المطارات وأمن الطيران وغيرها، وهو ما يصب مع استراتيجية الدولة ورؤية «كويت جديدة 2035».

 

وأوضح أن الكويت تدرك أهمية تنمية قطاع النقل التجاري الجوي وحركة الطيران المدني كقاطرة لعملية التنمية المستقبلية، كما أن هذه الاتفاقية ستكون انطلاقة لاتفاقيات أخرى مع «إياتا» في مجالات مختلفة تستفيد منها صناعة الطيران المدني في البلاد.

 

وفي الوقت ذاته، أشاد الحمود بما تقوم به شركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة، من خدمات في مجال النقل الجوي ودعم السوق المحلي لصناعة الطيران المدني، والذي يواكب أيضًا اقتراب افتتاح مبنى الركاب (تي 4) في مطار الكويت الدولي.

 

ومن جانب، قال نائب رئيس (إياتا) محمد البكري، أن هذه الاتفاقية تعكس حرص المسئولين على صناعة الطيران المدني في الكويت

وهو ما ينعكس أيضًا إيجابيًّا على اقتصادات الكويت والمنطقة.

 

ومن جهته، أكد نائب المدير العام لشئون سلامة الطيران والنقل الجوي، المهندس عماد الجلوي، أن الاتفاقية تؤدي إلى تطوير العنصر البشري العامل في مجال الطيران المدني من تدريب والارتقاء في الأداء.

 

وأضاف أن الكويت هي الدولة الثانية بالشرق الأوسط توقع هذه الاتفاقية ما سيضمن لها الحصول على آخر ما توصلت اليه تكنولوجيا الطيران، لاسيما وأن هذا القطاع يشهد توسعًا كبيرًا بزيادة نسبتها ما بين 11 و12 بالمئة سنويًّا الأمر الذي يتطلب كوادر بشرية عالية التدريب وتواكب كل جديد في هذا المضمار.

 

وأشار إلى أن تطلع الكويت لتكون مركزًا للطيران في الشرق الأوسط، وأيضًا مركزًا ماليًّا وتجاريًّا في المنطقة، مؤكدًا أن هذين الهدفين يتطلبان صناعة طيران مدني وحركة نقل تجاري على درجة عالية من الكفاءة.