رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مود: أناشد المعارضة والنظام السورى وقف العنف

كوفي عنان
كوفي عنان

ناشد قائد فريق المراقبين الدوليين الى سوريا الميجر جنرال النروجي روبرت مود السلطات السورية والمعارضة وقف العنف والمساعدة في انجاح مهمة المراقبين الدوليين، من خلال تنفيذ بنود خطة كوفي عنان .

وقال مود في تصريح للصحفين لدى وصوله بعد ظهر اليوم الاحد الى مطار دمشق الدولي " الامم المتحدة في مهمتها للمراقبة سوف تبني على العمل الذي بدأ به فريق طليعة المراقبين وسنعمل على تطبيق خطة كوفي انان بنقاطها الست ، حسب الاتفاق مع الحكومة السورية".

وأضاف "وحتى ننفذ ذلك لدينا 30 مراقبا وسوف يتضاعف هذا الرقم بسرعة حتى يصبح 300 ، وكما تعلمون 10 مراقبين او 30 مراقبا او ثلاثمئة او حتى الف مراقب ليس بإمكانهم حل جميع المشاكل لوحدهم، اطلب من الجميع أن يتعاونوا معنا لاجتياز هذا التحدي".

وأكد مود " سنعمل مع كل الفرقاء في المجتمع السوري لتحقيق ذلك من خلال ملامسة تطلعات الشعب السوري في الحياة الرغيدة وتحقيق مطالبهم الشرعية، وسوف يكون جهدا مشتركا من خلال وقف اطلاق النار وانهاء العنف".

وأضاف " كما تعلمون فإن فريق المراقبين يعود لجنسيات متعددة، ونحن ضيوف على هذا البلد ونطلب منكم ان تحسنوا وفادتنهم بنفس الحفاوة التي استقبلتموني بها في مناسبات متعددة سابقة ، لنكون جاهزين للعمل في جميع المواقع".

وأكد مود " من المهم ان يفهم الجميع ان ما نقوم به هو جهد جماعي واهم عامل هو السوريون انفسهم ، نحن لدينا لدينا مراقبون على الارض غير مسلحين ، وهم يمتلكون ارداة المجتمع الدولي ، ثم لدينا العامل السياسي وكذلك دور دول المنطقة ، وأخيراً يأتي العامل الدبلوماسي فوق الكل ، كل هذه العوامل يجب ان تلعب دوراً هاماً لنجد مخرجاً ".

وقدم مود تعازيه الحارة لكل العائلات السورية التي فقدت عزيزا .

وكان مود ترأس فريقا من قبل المبعوث الاممي والعربي

بشأن سوريا كوفي عنان, لإدارة عمل بعثة المراقبين, حيث اجرى مفاوضات مع السلطات السورية على نشر أول 30 مراقبا للأمم المتحدة، إلى أن تم استبداله بالهندي أبهجيجت أنمول، وهو مستشار عسكري ومساعد إدارة مهمات حفظ السلام في الأمم المتحدة.

ويتمتع الجنرال مود بخبرة طويلة في عمليات السلام في الشرق الأوسط، فبين 2009 و 2011 تولى قيادة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الشرق الأوسط، وخدم مرتين في إطار قوة الحلف الأطلسي في كوسوفو قبل أن يصبح رئيس أركان الجيش النروجي في الـ 2005.

وكان الجنرال مود اشار في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء النروجية، إلى وجود هوة من الشكوك والعنف تفصل بين النظام السوري والمعارضة.

ووصل 15 مراقبا دوليا إلى سوريا، بموجب قرار من مجلس الأمن، حيث زاروا عدة أحياء في عدد من المحافظات السورية للاطلاع على ما يجري في البلاد، على أن يصل المزيد من المراقبين في الأيام القريبة.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في 21 الشهر الجاري مشروع قرار روسي - أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سورية خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما, وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا .