رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقسام أمريكي حول "جنون" القذافي

مع تزايد الممارسات الغريبة للرئيس الليبي معمر القذافي منذ بدء الثورة في 17 فبراير الماضي سادت حالة من الانقسام في الأوساط الأمريكية حول ما إذا كان القذافي في حالة عقلية سليمة أم لا؟

وأشار تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إلى أنه إزاء دخول ليبيا مرحلة أقرب إلى الحرب الأهلية بشكل يهدد أن تشهد حمام دم اتفقت مصادر مختلفة على أن حكمه أصبح أقرب إلى الزوال، فيما ساد الاختلاف بشأن حالة القذافي العقلية.

ونقلت الشبكة عن مسئول أمريكي، رفض ذكر اسمه، قوله بشأن القدرات العقلية للقذافي: "إن الكل يعرف وبشكل واضح أن القذافي شخص مختل". غير أنه أضاف "أنه لا يوجد من يقول ذلك بشكل علني رغم أن هذه الرؤية معترف بها ويسود الاعتقاد بها على صعيد العديد من الأوساط المسئولة".

وأوضح المسئول أن إقدام الولايات المتحدة على إغلاق سفارتها في طرابلس يعكس حالة عدم اليقين التي تنتابها بشأن ما يمكن أن يقوم به القذافي مستقبلا.

وعزز المسئول رؤيته بالإشارة إلى أن الشك في قدرات القذافي العقلية وأنه شخص غير رشيد أمر يكاد يكون شائعًا على الصعيد العالمي وقد أصبح أحد الأمور العادية، الأمر

الذي عززه سلوكه على مدى السنوات الماضية.

 

وأضاف أن حادث مقتل جنديين أمريكيين بملهي ليلي في برلين عام 1986 والذي استدعى ما وصفه بعقاب من الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان عزز النظر للقذافي على أنه شخص مختل حيث أصبح يوصف بـ "مجنون الشرق الأوسط" .

ومن جانبه، رفض مسئول أمريكي آخر هذه الرؤية وقال: "إن أي شخص يسيطر على الحكم لمدة 40 عامًا لا شك أن لديه القدرة على النظر للأشياء برؤية عقلية". وأضاف ما يؤكد ذلك أن القذافي أقدم على قرارت تتسم بالحكمة ومنها ذلك القرار الذي اتخذه عام 2003، ففي أعقاب غزو العراق وافق القذافي على التخلي عن ترسانته من أسلحة الدمار الشامل وهو القرار الذي أدى إلى عملية تطبيع علاقاته مع الغرب.