رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الليبيون يحذرون من التدخل العسكري الغربي

عارض العديد من الليبيين فكرة التدخل الغربي في بلادهم والتي أشار مسئولون في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفائه في الغرب إلى أنها قد تكون الخيار الأخير لإقصاء الرئيس الليبي معمر القذافي عن الحكم.

وأضاف بعض الليبيين في تعليقات أدلوا بها لصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن مهمة إسقاط القذافي يجب أن تترك لهم، فيما حذر آخرون من أن تدخل أي قوة أجنبية سيواجه بنفس القوة التي تواجه بها عناصر نظام القذافي.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الليبيين أعربوا عن تفضيلهم لخيار فرض منطقة حظر جوي للحيلولة دون قيام النظام الليبي باستخدام الطيران في قمع المتظاهرين. وقالوا: "إننا لا نريد أي قوات أمريكية على أرضنا ومع ذلك فسنساند أي تدخل من قبل الأمم المتحدة باعتبار أن المنظمة الدولية ليس لديها أجندة خاصة".

وقال أحد الشعراء الليبيين المقيمين في الولايات المتحدة: "إن هناك حالة من الإجماع بين الليبيين على رفض التدخل الخارجي، وأن الليبيين يريدون بدلا من ذلك غطاء حماية من خلال مناطق حظر طيران".

وأشارت الصحيفة إلى أن ليبيين معارضين لنظام القذافي يؤيدون ضربة جوية لموقع إقامة القذافي باعتبار أن ذلك قد يقدم مساندة استراتيجية قوية للثورة ضد نظامه، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة خلال فترة حكم الرئيس الأسبق رونالد ريجان.

وكانت الولايات المتحدة قد نشرت وحدات من قواتها البحرية والجوية بالقرب من ليبيا، في ذات الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية أنها تركت الباب مفتوحاً أمام تدخل عسكري أمريكي في ضوء التخوفات التي أبداها مجلس حقوق الإنسان في جنيف الاثنين.

كما أعلن المتحدث باسم البنتاجون ويندي سنايدر أن القوات الأمريكية في المنطقة قد تم إعادة تمركزها. وأشار إلى أن ذلك يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الخيارات أمام الرئيس أوباما.