رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البشير يتعهد بالانتقام من حكومة الجنوب

بوابة الوفد الإلكترونية

 لم يصمد الهدوء الحذر بين دولتى شمال وجنوب السودان إلا بضعة ساعات ، حتى تجددت المصادمات بين الجانبين، حيث اندلعت الاشتباكات على الحدود فى اعقاب انسحاب قوات الجنوب

من «هجليج» المتنازع عليها. وأظهرت صور التقطتها اقمار صناعية أن حقل «هجليج» النفطي قد تعرض لأضرار كبيرة وتوقف العمل فيه، وتبادل كل من السودان وجنوب السودان بعضهما البعض بمهاجمة حقل النفط.

ومن جانبه أعلن الرئيس السوداني «عمر البشير «الذي قام بزيارة تفقدية لـ «هجليج»،  انه لن يتفاوض مع الجنوب، وذلك على رغم النداءات الملحة من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وأضاف بعد استعادته السيطرة على هجليج التي احتلتها قوات الجنوب على مدى 10 أيام «هؤلاء الناس لا يفهمون ونحن نريد ان يكون هذا الدرس الاخير وسنفهمهم بالقوة»، كما أعلن قائد القوات السودانية في «هجليج» كمال معروف، عن مقتل قرابة 1200 جندي جنوب سوداني وذلك  في المواجهات التى وقعت ابان محاولة السودان استعادتها  لم يشر الى وقوع خسائر في صفوف قواته.
ولم تتضح امس ابعاد الاشتباكات التى اندلعت مجددا فى جنوب حقول النفط في «هجليج»، وقال مسئولون سودانيون: إن القوات السودانية صدت هجومًا كبيرًا، وعادت التوقعات الدولية  بعودة التوتر لتصعد من فرصة اندلاع الحرب مع اعلان ثوار دولة الجنوب سقوط مقاطعة «بانتيو» عاصمة ولاية «الوحدة» الجنوبية جزئيا بأيديهم عقب احتلالهم معسكر «الألوب» الذى يعتبر الحامية العسكرية الرئيسية للمدينة، وقال الثوار إن سقوط عاصمة الولاية فى ايديهم مسألة وقت، كما كشفوا عن أسرهم لقائد الحامية العقيد يهانس أتيم.
وقال المتحدث باسم الثوار «فوزى جبريال» إن الجيش الشعبى تكبد فى الهجوم على معسكر «الألوب» 117 قتيلا». وأضاف المتحدث أن الثوار دمروا 3 دبابات «تى ـ 55» موضحا أن «تعبان دينق»

حاكم الولاية و»جيمس هوث» رئيس أركان الجيش الشعبى تم إجلاؤهما بمروحية إلى جوبا عاصمة دولة الجنوب، كانت مصادر قد اشارت إلى قيام الطيران السودانى بشن غارات مكثفة على مدينة «بانتينو» و«ربكونا» بولاية الوحدة الجنوبية.
وأكد سفير السودان بالقاهرة كمال حسن على، أن القوات المسلحة السودانية استطاعت تدمير 60% من قوات الجيش الشعبى التى دخلت منطقة هيجليج، معتبرا أن الحركة الشعبية قد أخطأت استراتيجيا بدخولها المنطقة، وقال فى احتفال السفارة والجالية السودانية بمصر  بتحرير هجليج إن دولة الجنوب كانت تهدف إلى خنق السودان اقتصاديا،  عقب إيقاف النفط والذى  استهدف منه عدم استفادة السودان من رسوم العبور،  واوضح ان كل مخططاتهم فشلت، فيما حذر من أن الوجود الإسرائيلى الكثيف فى دولة الجنوب  مؤكدا انه يمثل تهديدا خطيرا للأمن القومى للأمة العربية بشكل عام ومصر والسودان بشكل خاص. واكد شهود عيان ومصادر طبية أن مجموعة من المتشددين الإسلاميين اضرموا النار في كنيسة في العاصمة السودانية الخرطوم. وتقع الكنيسة، في ضاحية الجريف شرق الخرطوم،و يتردد عليها جنوبيون سودانيون واقتحم عدة مئات من المتطرفين مبنى الكنيسة وقاموا بإحراقها، ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.