رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باراك: لا نتوقع ثورة إسلامية في مصر

استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، احتمال تعرض مصر لما أسماها بـ "ثورة إسلامية"، كما استبعد أن تأتي الثورات الشعبية العربية بديمقراطية سريعة للعالم العربي.

وقال: "إن المشير طنطاوي الذي يرأس المجلس العسكري الأعلى الحاكم حالياً لا يطمح إلى السلطة لكنه سيحرص على إحالتها بشكل منتظم" .

وقال باراك، في مقابلة مع الإذاعة العبرية، اليوم الإثنين (28/2): إن "الاضطرابات في العالم العربي لا تنطوي على أي تهديد فوري لإسرائيل، لكنها تحتم عليها مراعاة اليقظة"، واستبعد استتباب الديمقراطية الكاملة في الدول العربية خلال الأعوام المقبلة .

أمريكا تتمني بقاء الجيش في السلطة

وكتب (دوف فايسغلاس) المدير العام لديوان رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم 28 فبراير تحت عنوان (بعد سقوط مبارك .. الوقت لا يعمل لمصلحة إسرائيل): إن سلطة مبارك لم تعد موجودة، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تدرك أن الوقت لا يعمل لمصلحتنا بعد سقوط هذه السلطة التي كانت "تقوم بدور كبير في سياق المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية".

واضاف: "لا يمكن حالياً معرفة طبيعة السلطة المقبلة في مصر، ومع أن الإدارة الأمريكية الحالية تطالب بإجراء انتخابات حرّة في أقرب فرصة ممكنة، إلا إنها تتمنى في قرارة نفسها أن يظل الجيش المصري مسيطراً إلى الأبد على السلطة هناك، نظراً إلى كونه الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تواصل "طريق مبارك". وأشار إلي أن

"هذا لن يحدث طبعاً، وأغلبية التوقعات لدينا تؤكد أن حركة الإخوان المسلمين مع أنها لن تتولى مقاليد السلطة المقبلة في مصر، فإنها ستكون جزءاً مهماً منها وفي ضوء ذلك، من المتوقع أن يكون اتفاق السلام مع إسرائيل موضع خلافات حادة بين هذه السلطة وبين حركة الإخوان المسلمين، كما أنه من المتوقع أن يطرح الإخوان مطلب إلغاء هذا الاتفاق في ظل الجمود المسيطر على عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ومع أن هناك أسباباً وجيهة لدى مصر تفرض عدم إقدامها على إلغاء هذا الاتفاق، لكن التخوف هو من "حل وسط" يتحقق في هذا الموضوع، ويجري التعبير عنه في دور مصري أكثر تشدداً على المسار الإسرائيلي ـ الفلسطيني، وذلك من خلال الاشتراط المباشر أو الضمني، بأن استمرار السلام في صيغته الحالية، منوط بتقدم المسيرة السياسية الإسرائيلية ـ الفلسطينية. وفي حال حدوث ذلك، فإن إسرائيل ستواجه وضعاً صعباً.