عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل. أنجلوس: الثورات أيقظت القومية العربية


قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إنه مع سقوط الأنظمة الاستبدادية في مصر وتونس وقرب انهيار بعض الطغاة العرب مثل ليبيا، أعلن البعض وصول الديمقراطية إلى الشرق الأوسط. وأكد الكثير أن المصريين والعرب استعادوا كرامتهم التي سلبتها الأنظمة القمعية والأمل أيضا الذي فقدوه في ظل عقود من الظلم والقهر، مما عزز الشعور بعودة القومية العربية التي ظهرت للوجود في عهد جمال عبدالناصر.

وتنقل الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد عن عامل بناء مصري يدعى محمد محمود قوله:" إن الحياة في مصر مختلفة بعد الثورة.. فقد استعدنا كرامتنا".

وتقول الصحيفة إن الثورات التي هزت شمال أفريقيا والشرق الأوسط خلقت الكثير من الأمور، ولكن أكثر شيء اكتسبته تلك الشعوب هو الاحترام الذي افتقدوه لعقود من القمع ونقض العهود.

رجال مثل محمودوغيره بحسب الصحيفة "لا يرون العالم في الأيديولوجيات، ويريدون فقط رواتبهم ليعيشوا بها وبناء أحلامهم، وكأن العالم العربي نسي هذه الأشياء منذ فترة طويلة جدا، ثم فجأة انتشرت الثورات من تونس إلى القاهرة إلى الشوارع الدامية في طرابلس".

"الكرامة هي ما كانوا يبحثون عنه.. وفقدانها كان جوهر الغضب"، هذا ما أكدته للصحيفة الكاتبة الأردنية رندا حبيب.

وأضافت، ما هو قادم ليس واضحا، لكن القادة الذين يظهرون في نهاية المطاف سيكونون مسئولين أمام أصوات أكثر جرأة واعتزاز بالكرامة المستعادة، فقد رأت هذه الشعوب وبخاصة المصرية هذه الكرامة مرة واحدة عام 1950 في عهد

الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي نشأت في عهده القومية العربية، وفشلت الروح العربية منذ ذلك الحين، وأصبحت مهملة تحت الملكيات والأنظمة الاستبدادية.

وتوضح الصحيفة أن احتمال أن يتشارك العرب في خيبة الأمل والإحباط، والشجاعة والإيمان ممكن، ولكن حالات الفشل وخيبات الأمل ستكون كثيرة في الأشهر المقبلة، وسوف يظل الفقر وسيتم التلاعب بالحريات السياسية، ومن المرجح أن تنزلق الأمور إلى مالايحمد عقباه.

وتضيف الصحيفة، لكن حتى الآن كل العرب أخوة وأخوات، فالمصريون يرسلون شحنات الأدوية لإسعاف الجرحى في ليبيا، وتونس ترسل العاملين لتشجيع المتظاهرين في الأردن، "إنني أنظر إلى التليفزيون ونرى ما يحدث في مصر وتونس وليبيا، وأعتقدهم إخوتي"، ويقول سعيد أحمد الذي يضع ضمادة على أنفه حيث أصيب بحجر أثناء احتجاجات في اليمن. "لم يسبق لي أن استمعت لهم، ولكن نحن أخوة ونحن العرب جميعا، لدينا تاريخ طويل، والآن نقف معا وقال : نحن شعب حر ".