رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قذاف: غادرت ليبيا احتجاجا علي المذابح



أعلن أحمد قذاف الدم المبعوث الشخصي للرئيس الليبي في مصر أنه غادر ليبيا منذ أسبوع "احتجاجا علي أسلوب المعالجة التي تتم في معالجة الأزمة " .

وقال – في بيان أصدره مكتبه بالقاهرة ووصل لـ (بوابة الوفد) - أنه قدم استقالته الخميس "احتجاجاً علي هذا النهج ودعا الجميع إلي وقف حمام الدم والاحتكام إلي العقل من أجل ليبيا ووحدتها ومستقبلها والتي هي فوق الجميع " .

وأشار لأنه أصدر توجيهاته للعاملين بمكتبه الإعلامي بالقاهرة بتسيير قافلة طبية لمساعدة الشعب الليبي الذي هو منهم.

استقالة 11 دبلوماسيا ليبيا

علي صعيد أخر تقدم بقية أعضاء مندوبية ليبيا الدائمة لدى الجامعة العربية باستقالة جماعية من مناصبهم احتجاجا على استخدام النظام الليبي الذي يقوده العقيد معمر القذافى العنف الدموي لإخماد ثورة الشعب الليبي.

وقال 11 من الدبلوماسيين العاملين في البعثة الليبية لدى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة, في بيان أصدوره أنهم قرروا الانحياز والانضمام إلى ثورة المحتجين الذين يطالبون بتنحي القذافى عن السلطة.

وكان عبد المنعم الهونى مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية قد استقال من جميع مناصبه وانضم للثورة الشعبية في أول أيامها ، وقال الهونى أنه وجه رسالة استقالة إلى القذافى ووزارة الخارجية الليبية احتجاجا على

السماح بضرب المتظاهرين العزل وسحقهم, معتبرا أنه كمواطن ليبي لا يمكنه السكوت مطلقا على هذه الجرائم التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية.

وتابع : لم يعد لي أي صلة بهذا النظام الذي فقد شرعيته تماما, وأعلن انحيازي الكامل لأبناء شعبي في مواجهة هذا الطاغية".

كما وصف الهوني القذافي بالديكتاتور الأسوأ من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مؤكدا أن نهاية نظامه ستكون خلال الأيام القليلة القادمة.

وأكد إن ذلك سيكلف ليبيا والليبيين غاليا ، مشيرا لأن "هذا الرجل (القذافي) قادر على فعل كل شيء واعتقد أن جرائم شنيعة ترتكب وسيتواصل ارتكابها " مستبعدا وقوع حرب أهلية في البلاد، كما تم التحذير منه في وقت سابق.

ولفت إلى أن القذافي خطط في مرحلة سابقة لاغتيال ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز وكذا ملك الأردن الحسين دون تقديم أية توضيحات إضافية.